الخيام يكشفُ عن سوري “هارب” موّل الخلية بالسلاح والمال لتحويل المغرب لحمام دم

أعلن عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن الخلية الإرهابية المفككة بحر الأسبوع الماضي كانت تتواصل مع شخص أخبرهم أنه سوري الجنسية، وقد تكون له جنسية أخرى، وفر لهم اللوجيستيك، من أسلحة وأدوات ومال.

وأضاف الخيام في الندوة الصحفية صباح اليوم، بسلا، أن الأمن يستعد لإجراء صورة مقربة للشخص من أجل إعتقاله وتعقبه، مؤكدا أن السوري إلتقى الخلية المفككة التي تتكون سبعة أشخاص بكل من المحمدية والجديدة ووزان، وفي بعض اللقاءات حضر معه أشخاص آخرون قيد البحث عنهم.

وأوضح أن الخلية كان تسعى إلى وضع المملكة المغربية في حمام دم عبر استهداف مراكز حساسة ذات طبيعة إقتصادية على الساحل، وكانوا يودون إعلان ولاية لهم، مبرزا أن هذا الأمر لن يتم لأن الأمن يراقب كل شيء، ويتم فك خيوط الخلية.

وكانت وزارة الداخلية، قد أعلنت أمس السبت أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكن على ضوء معلومات استخباراتية دقيقة، من إجهاض “مخطط إرهابي خطير عبر تفكيك خلية إرهابية”، مكونة من ستة أفراد موالين لما يسمى بتنظيم ”الدولة الإسلامية” ينشطون بمنطقة طماريس (ضواحي الدار البيضاء) ووزان وشفشاون.
وأفادت وزارة الداخلية في بلاغ لها، أن هذه العملية أسفرت عن اعتقال العقل المدبر لهذه الخلية وأحد شركائه بعد مداهمة بيت آمن بطماريس، حيث تم حجز أسلحة نارية عبارة عن بندقيتين وثلاثة مسدسات أوتوماتيكية، وذخيرة حية متنوعة، وأحزمة حاملة للخراطيش، وأسلحة بيضاء كبيرة الحجم وسواطير، وأكياس كبيرة الحجم تحتوي على مواد كيماوية يشتبه في استعمالها في صناعة المتفجرات.

وفي نفس اليوم، أفاد المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أنه تمكن ظهيرة من إيقاف عنصر سابع بدوار “المكانسة” بعين الشق بالدار البيضاء، وذلك لارتباطه بأفراد هذه الخلية، وذلك في إطار الأبحاث المتواصلة على خلفية تفكيك الخلية الإرهابية أمس الجمعة، بمنطقة طماريس بضواحي الدار البيضاء ووزان وشفشاون.



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى