بوحراص يصف أحداث الجمعة بـ ”تل أبيب” وينفي تهريب الزفزافي
كشف عمر بوحراص أحد معتقلي الحسيمة، أن ناصر الزفزافي متزعم الحراك، لم يكن موجودا يوم الجمعة داخل المسجد، ولم يسمع الخطبة التي تلاها الإمام على مسامعهم، لكن هناك أشخاص هم الذين أخبروه بمضمون الخطبة ليقوم بالاحتجاج.
وقال المتهم بتهريب ناصر الزفزافي يوم أحداث الجمعة، إن ناصر دخل إلى المسجد بعدما انصرف الإمام، وكان يوصي الجميع بالسلمية، وعدم القيام بأي رد فعل يحسب ضدهم.
وتابع المتهم أن العبارة التي أثارت احتجاج المصلين وعلى رأسهم ناصر الزفزافي، هي أن نشطاء الحراك يدعون إلى إحياء الفتنة، والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.
وأوضح المتهم الذي تم الاستماع له، مساء اليوم الاثنين، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أن هذه العبارة أججت غضب المواطنين الذين كانوا داخل المسجد، ما جعلهم يخرجون منه قبل أن يصل ناصر الزفزافي الذي كان وقتها داخل بيته.
ووصف المتهم أحداث الجمعة أي التراشق بالحجارة الذي وقع أمام بيت ناصر الزفزافي، بـ ”تل أبيب”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية