بعد تقليص عدد الركاب.. أصحاب “الطاكسيات” يتحدون قرار الداخلية

يبدو أن القرار الذي أعلنت عنه وزارة الداخلية، يوم الإثنين الماضي، والقاضي بتقليص عدد ركاب سيارات الأجرة إلى ثلاثة أشخاص عوض ستة المعمول به في الفترات العادية، لم يتم تفعيله كما يجب من طرف السائقين.

وعاين موقع “سيت أنفو”، صباح اليوم الثلاثاء، عدم احترام سائقي سيارة الأجرة الكبيرة، قرار وزارة الداخلية، الذي تم اتخاذه احترازيا لتفادي انتقال فيروس كورونا المستجد بين المواطنين.

وكشف الموقع، أن سائقي سيارات الأجرة لم يكترثوا لقرار الداخلية، رغم أن بعض المواطنين، يطلبون منهم تنفيذ القرار خوفا على صحتهم، لكن دون جدوى، بل هناك من يحاول الدخول مع الركاب في مواجهة.

وكشفت وزارة الداخلية، مجموعة من الإجراءات التنظيمية التي تهم تدبير النقل العمومي بمختلف أصنافه في هذه المرحلة الحساسة، إذ حصرت عدد مقاعد الركاب المسموح به بالنسبة لسيارات الأجرة الكبيرة في ثلاثة عوض ستة المعمول به في الفترات العادية.

كما شددت الوزارة، على وجوب التزام حافلات النقل الحضري ومركبات الترامواي بعدم تجاوز الطاقة الاستيعابية المخصصة لكل منهما، من خلال احترام العدد المسموح به من الركاب، بما لا يتجاوز عدد الكراسي المتوفرة.

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت إطلاق عملية تطهير وتعقيم واسعة لوسائل النقل العمومي عدة مرات في الأسبوع، لتشمل مركبات الترامواي و حافلات النقل الجماعي بمختلف أنواعها، وسيارات الأجرة من الحجمين الكبير والصغير.

وحرصت وزارة الداخلية، في هذا الصدد، بتنسيق بين جميع الجهات المعنية، على توفير كل الوسائل اللوجستيكية والبشرية الكفيلة بإنجاح هذه العملية.

وأهابت وزارة الداخلية بالمواطنين عدم اللجوء، خلال هذه الفترة، إلى استعمال وسائل النقل العمومي إلا للضرورة القصوى، وعند الحاجة الملحة، تفاديا للاكتظاظ وتجنبا لخلق بؤر عدوى للفيروس، مؤكدة أن نجاح أي مقاربة وقائية تتخذها السلطات العمومية يبقى رهينا بمدى مساهمة المهنيين والمتدخلين المعنيين بقطاع النقل، وكذا المواطنات والمواطنين والالتزام المسؤول للجميع وانخراطهم الفعال، بروح المواطنة الصادقة، في تنزيل مختلف التدابير المندرجة ضمن منظومة اليقظة التي تم اعتمادها منذ ظهور “فيروس كورونا المستجد”.



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى