بالصور – قرب مولاي بوسلهام.. السيطرة على حريق مهول بالمرجة الزرقاء

أعلنت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، أن الحريق الذي اندلع قبل ثلاثة أسابيع بالمرجة الزرقاء، قرب مولاي بوسلهام، قد تم تطويقه والسيطرة عليه ولم يعد يشكل أي خطر.

وقالت المندوبية السامية في بيان توضيحي ردا على معلومات تناقلتها بعض وسائل الإعلام الوطنية، إن الحريق نشب تحت التربة على عمق عدة سنتيمترات، حيث توجد كميات وفيرة من الذبال الغني بالمواد العضوية ونباتات يابسة بكميات تكفي لاشتعالها.

وأكدت المندوبية، أنه بشأن مسألة الحفاظ على التنوع البيولوجي، إن “المنطقة التي تعرضت للحريق لا تعد جزءا من المحمية ولا من المنطقة العازلة ضمن التقسيم البيو إيكولوجي لهذه المنطقة الرطبة المصنفة محمية عالمية بموجب اتفاقية رامسار، ولا تعد منطقة تعشيش لأي فصيلة من الطيور”.

وأشارت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر إلى أن المواد النباتية المذكورة تحترق ببطء، وهو ما يفسر تسرب غيوم دخانية صغيرة من التربة، مضيفة أن التربة تنهار بعد أن تخمد النار، مخلفة تفاوتا على مستوى الارتفاع يتراوح بين 50 سنتيمترا ومتر واحد بين المنطقة المحروقة وتلك التي لم تبلغها النيران.

وأضافت أن عملية إخماد النار تطلب عزل المنطقة المحترقة قدر الإمكان لمنع تمددها وتوسعها، وذلك بواسطة حفر خندق على امتدادها لوقف انتشار الحريق وقطع فراغات الهواء التي تؤدي إلى استمراره وظهور الدخان.

ودعت المندوبية إلى توخي أقصى درجات اليقظة والامتثال للقواعد المتعلقة بحظر حرق النباتات، والتحلي بروح المواطنة، وبشكل خاص عدم إلقاء أعقاب السجائر لما لها من عواقب وخيمة على السكان والنظم البيئية الطبيعية.


الرجاء يرد على خبر رحيل لاعبيه الجزائريين

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى