منيب: حراك الريف عرى الفساد داخل دواليب الدولة

قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، إن النّهج الذي اختار المخزن السير على مساره لا يخدم إلاّ دائرة المخزن ومن ويلتّف حولها، عبر تقوية الاستبداد والاستحواذ على اقتصاد الريع، مما زاد من الفوارق الاجتماعية داخل المجتمع المغربي، مشددة على أن التغيير ممكن، وما يؤشر عليه ترا جع بعض الأحزاب الرجعية.

وأضافت منيب، خلال مداخلة ألقتها حول “الحراك الشعبي وراهنية التغيير الديمقراطي” بمدينة الناظور، أن الدولة اختارت إبّان الحراك العشريني الفبرايري، سلك طريقٍ ” مغاير تماماً عن الذي كان مأمولاً لدى الشعب المغربي التوّاق إلى بناء دولة المؤسسات القائمة على مبدأ الحق والقانون، قبل أن يُوّجه المخزن ضربة قاضية للمجتمع المدني ويُهلك الأحزاب ويعمل على إدخال الطبقة البورجوازية إلى ممارسة الميدان السياسي لتقوية شوكتـه. ”

وعـن سؤال “ما العمل؟”، أجابت منيب أنه يجب على الحراك الشعبي بالمغرب ومن ضمنه الحراك بمنطقة الريف، أن يكون ” مؤطراً سياسيا وممتلكاً لأدوات العصر، فضلا عن الخروج من القطبية السياسية الأحادية بشكل عام، والاحتكام إلى التبصّر، والانخراط في العملية الانتخابية عبر التسجيل بكثافة للتصويت على من يتسنى لهم سحب البساط على المفسدين المستفيدين من نزيف الريع، تفعيل قانون المحاسبة وربطها بالمسؤولية، سعيا وراء تحقيق العدالة الاجتماعيـة”.

وبـخصوص الحراك الشعبي بالريف، أوضحت منيب أنه ” إذا كان للحراك الذي لقَّـن دروساً للدولـة على مدى ثمانية شهور متواصلة من خوض معارك الميدان، من حسنات ، فإنه قد عرَّى الفساد داخل مفاصل ودواليب الدولة، داعيةً في الوقت نفسه المثقفين المغاربة إلى الخروج من صمتهم وقول كلمتهم من أجل مغرب الكرامة والتحرّر والعدالة الاجتماعية، قبل أن تطالب بالإفراج الفوري عن معتقلي الحـراك”.


قبل مواجهة بركان.. صدمة جديدة تدفع جماهير اتحاد العاصمة لمهاجمة الاتحاد الجزائري

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى