بعد استئناف أنشطة عدد من القطاعات.. هل تمنح الحكومة الضوء الأخضر لمهنيي “العراسات”؟
عقب السماح لعدد من القطاعات باستئناف أنشطتها، تساءل مهنيو قطاع الحفلات والأعراس عن مصيرهم، بعد سنة من المنع.
وحسب تصريحات استقاها موقع “سيت أنفو” من مهنيين يشتغلون في مجال تنظيم الأعراس، فإن مصير هذه الفئة لا زال تحت رحمة السلطة التقديرية للحكومة، التي لم تفرج بعد عن قرارها بشأن موعد السماح لهم باستئناف أنشطتهم، رغم مرور سنة كاملة على منع تنظيم الأعراس ومراسيم الجنائز.
وطالب المهنيون المعنيون بضرورة إعمال المرونة في السماح لهم بالعمل، خاصة أن المنع تسبب لهم في خسائر مادية فادحة، ودفع بالعديد منهم نحو الإفلاس.
وفي السياق نفسه، توقع بعض المهنيين في حديثهم لـ “سيت أنفو”، إمكانية السماح لهم بالعمل وقف شروط السلامة الصحية، بعد شهر رمضان، مشيرين إلى أن حملة التلقيح من شأنها أن تخفف آثار الجائحة وتساهم في الانفراج.
جدير بالذكر أن سلطات الدار البيضاء رخصت أخيرا، باستئناف عمل الحمامات والقاعات الرياضية، بعد أشهر طويلة من المنع، ما بعث الأمل في نفوس البيضاويين.
