بنكيران: كنت سأطلب من الملك “ادير حزب الرجال مع المغرب والعيالات مع العصر”

خاطب رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران متخرجي طلبة المعهد العالي للصحافة، عشية اليوم الجمعة، بالقول: “أنتم اخترتم مهنة المتاعب، وفي الحقيقة أن كل شيء صعب، ويمكنكم تجاوز الصعوبات عند التمسك بالمصداقية لأنه الرصيد الذي تمتلكون”، مبرزا أن الصحفي “شاهد، وإذا كان شاهد زور فإنه لا يساوي شيئا”.

وتحدث بنكيران عن مساره أمام الفوج الذي تخرج بإسمه بالدار البيضاء، بأنه إنطلق من الصفر في مجال التجارة، وأنه باع واشترى الكتب بميزانية قدرها 4000 درهم، وفي مادة جفيل، مشيرا بأنه “أسس عدة جرائد، ومطبعة أنشأها بـ 150000 ألف درهم”.

وشدد المتحدثُ ذاته، بأنه “يوجد  الكثير في المجال، لكن من يسمع لهم الناس، ويعطون لرأيهم قيمة، وحين يرون موادهم وعمدهم وتحقيقاتهم يقرأونها، عددهم قليل ليس في المغرب فقط، بل في العالم، وأن الجسم الصحفي في بعض الدول يتخلص من الصحفيين المرتزقة الدين ينشرون الإشاعات والأكاذيب”.

وأوصى بنكيران متخرجي الفوج بالاجتهاد وبأن “السنوات التي قضيتموها بمقاعد الدراسة مجرد بداية، ويجب أن تستمروا في تكوين أنفسكم، يتخرجُ الواحد منا مثلا طبيب يلبس وزرة بيضاء، ولا يستمر في التكوين، ولن ينجح هذا النوع، والصحفيون نفس الشيئ، ونحن محتاجين للجميع.

وللدلالة على أهمية التكوين المستمر للشخص، أوضح بنكيران، بأنه فكر “في الأيام السابقة في القيمين الدينين بالمساجد الذين يقرأون الحزب كل يوم، ولولاه لما استطاعو إتمام التراويح في رمضان، لأنه تكوين مستمر”.

وتابع بنكيران بالقول: “حفظو القرآن لما كانو صغارا، ويراجعون حفظ القراءة القران كاملا كل شهر، بقرائته عند الفجر والمغرب، يا ليت المغاربة يعودن للحماس الذي كان في السابق، واصطحاب أبنائهم، لأن الحزب درس، وأردف كنت “سأطلب من سيدنا ادير حزب الرجال مع المغرب والعيالات مع العصر”.



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى