حمد الله: “قبل أقل من سنة كنت مصابا وقال لي الطبيب أنني لن ألعب كرة القدم”
أظهر المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله مدى عزمه على تحدي الصعاب وتجاوز العراقيل، أظهر كيف استمر في المحاولة متحديا نفسه وإصابته وطبيبه الذي أخبره بالابتعاد عن كرة القدم، قبل أن يبزغ نجمه مع النصر السعودي ويحقق أرقامه التاريخية التي جعلته هدافا تاريخيا وأحد أبرز المهاجمين العرب.
استغل حمد الله حسابه الرسمي في “أنستغرام” ليشارك متابعيه صورته خلال الموسم الماضي التي كانت بعد تتويج فريقه بالدوري وإحرازه بهداف الدوري التاريخي وأفضل لاعب في الدوري، والتي أظهرته يذرف الدموع بسعادته وتأثره بما بلغ بعد معاناته وعمله المتواصل لبلوغ هدفه الذي كان صعب المنال.
وكتب الدولي المغربي السابق: “تلك الدموع خرجت من تلقاء نفسها وتذكرت قبل أقل من سنة كنت مصابا بإصابة بليغة جدا والتي من خلالها قرر الطبيب المشرف علي أن يقول لي أنني لن ألعب كرة القدم مرة أخرى في حياتي.. نعم قالها هكذا، لكن تلك الكلمات لم تحبطي ولم تجعلني أستسلم أبدا، بالعكس تماما أخذت تلك الكلمات ووضعتها أمام كحافز لي وكتحدي من أجل الوصول لما أريد ومن أجل أن أبين للطبيب أنك مخطئ وأنت لا تعرف عزمتي وإرادتي”.
وتابع حمد الله: “لا أخفيكم كان تحديا صعبا جدا، ولله الحمد قد وفقني الله أن فزت فيه وفزت بالكثير والكثير من الإنجازات واضعا كلام الطبيب في الماضي، ساعيا إلى المستقبل مع تحديات أخرى”.