بعد جدل إمكانية عدم امتلاكه لعقد مع الوداد.. الحسم في أهلية ازدواجية مهام عموتة
رافق الجدل وضع مدرب نادي الوداد الرياضي، الحسين عموتة، في الأيام الأخيرة الماضية، حول مدى قانونية قيادة للفريق والمنتخب الوطني الأولمبي، وأيضا حقيقة عدم توقيعه لأي عقد مع بطل المغرب وإفريقيا.
وذكر موقع “كووورة” نقلا عن مسؤولي بالفريق، أن كل ما يتداول بشأن عدم أهلية قيادة عموتة للوداد والمنتخب الأولمبي، لا أساس له من الصحة، مشددا على غياب أي سند قانوني يمنع أي مدرب من تولي مهمة تدريب فريق ومنتخب وطني.
وصرح المتحدث: “القانون يمنع أن يجمع مدرب ما بين العمل في ناديين، والوضع هنا يختلف، لأن عموتة لا يعمل في ناديين، بل يقود الوداد والمنتخب الأولمبيك وتعاقده الثاني مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي تعد مؤسسة وليست ناد، وبالتالي لا يوجد أي تعارض مع اللوائح”.
وكذب المصدر نفسه، الأنباء التي تفيد عدم وجود أي عقد يربط عموتة بالوداد، مشيرا إلى أن الوداد مثل باقي الأندية توقع عقودها مع المدربين ويمتلك إلحاقها إلى الجامعة، الأخيرة التي ترسلها إلى الفيفا، وهي عملية إجبارية للإشراف على تدريب أي ناد.
وختم بـ: “عموتة يملك عقدا مع الوداد يتضمن راتبا ومكافآت ترتبط بالنتائج والبطولات، وعقد الأهداف، لذلك من السخافة تصديق هذه الأمور، ومن يملك دليلا فليتقدم به”.