ارتفاع عدد الدوليين المصابين بـ”كورونا” يثير تساؤلات لدى المتابعين المغاربة
خلفت الإصابات المسجلة في صفوف الدوليين المغاربة، جدلا كبيرا وأسفرت عن تساؤلات تهم مدى الالتزام الذي عرفه معسكر المنتخب الوطني الأخير، بالإجراءات الاحترازية الخاصة بجائحة “كورونا”، وكذا نجاعة البروتوكول الصحي المعمول به.
وتوالت في الآونة الأخيرة أنباء إصابة عدد من الدوليين المغاربة العائدين من معسكر المنتخب المغربي، بعدما أكدت أنديتهم، قدومهم وهم حاملين لفيروس “كورونا”.
وأصيب كل من يوسف العربي، ياسين بونو، رومان سايس، أيمن برقوق وعادل تاعرابت بفيروس “كورونا”، مع احتمال تسجيل إصابات أخرى في صفوف المحترفين المغاربة، بعدما توغل الفيروس بين النخبة الوطنية.
وتساءل المتابعون المغاربة، من مدى نجاح البروتوكول الصحي الذي يتم اتباعه منذ توافد اللاعبين على مركب محمد السادس لدخول المعسكر، إذ يتم إخضاعهم لفحص “كورونا” إلى جانب تتبع حالتهم الصحية من فترة لأخرى، وخاصة قبل كل مباراة.
وكان برقوق آخر المصابين بفيروس “كورونا”، بعدما أعلن فريق آينتراخت فرانكفورت الألماني، التزام لاعبه بالحجر الصحي، بعدما تأكدت إصابته، عند قدومه من معسكر المنتخب الوطني الخاص بمباراتي إفريقيا الوسطى في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا الكاميرون.
إلى جانب برقوق، ذكرت تقارير صحافية إصابة نجم بنفيكا البرتغالي، عادل تاعرابت بفيروس “كورونا”، وخضوعه للعزل الصحي إلى حين خلوه من الفيروس.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية