يوميات أوزبكستان.. ترقب ثم توتر وانتصار بطعم التأهل في أجواء مغربية خالصة
يوم خاص في طشقند، العاصمة الأوزبكية تشهد لظهور رسمي ثان للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، في كأس العالم المقام بالبلد القابع في منتصف آسيا.
مع الاستيقاظ وانفصال الجفنين عن بعضهما البعض، بدأ التفكير في مباراة المغرب أمام بنما، مباراة نازلة بثقلها، انتصار فيها يساوي تأهل رسمي دون دخول خانة الحسابات الضيقة، خاصة وأن الاصطدام القادم سيكون بأحد كبار اللعبة في العالم، البرتغال.
انتصف اليوم بتوقيت أوزباكستان، وتم التوجه إلى قاعة “هومو أرينا”، قبل أزيد من خمس ساعات على انطلاق موعد المباراة، كانت الغاية معاينة الأجواء في محيط البناية التي ستضم المنتخب المغربي والجماهير معا.
بدأ توافد الجماهير على القاعة، وكل مغربي عابر يحدث أجواءه الخاصة، ويترك أصحاب البلد المستضيف، متابعين ومهتمين بأنصار يرون فيهم الشغف الكبير والتشجيع الجنوني الذي يشعل الحماس ويسلب الاهتمام.
انطلقت المباراة بعدما بلغ الأنصار حيزهم من المدرجات، وكانت المبادرة من الأسود بتسجيل الهدف الأول، بيد أن الصعوبات صادفت المنتخب الوطني، بعد عودة كادت أن تحقق من بنما، لولا صحوة المغرب في آخر الدقائق وتسجيله منهيا المباراة لصالح بـ6 أهداف مقابل 3.
مباراة كانت هي الأخرى على أعصاب المغاربة، إذ أجمعوا على أن الأداء ليس الذي جرى اعتياده في الاستحقاقات الماضية، بالموازاة مع تفسيرات المدرب، هشام الدكيك، الذي أكد من حين لآخر معاناته من غيابات ثقيلة، إلى جانب ضغوط المونديال وقلة تجربة بعض اللاعبين.
الأهم كان الفوز وضمان التواجد في دور ثمن نهائي كأس العالم، واجتياز المجموعات قبل الاصطدام بالبرتغال، في مباراة تبقى صعبة، والانتصار فيها يعد اطمئنانا للمغاربة بعد التوتر الناجم على أداء المباراتين السابقتين.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية