هل تطالب الجامعة بتعويض سرقة المونديال؟
تشهد قضية التلاعب في أصوات منظم كأس العالم 2006، تطورات جديدة بعدما وجه المدعي العام السويسري اتهامات لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السابق، جوزيف بلاتر، وعدد من الشخصيات الرياضية الشهيرة، بتزوير الأصوات لصالح ألمانيا ضد المغرب.
وحسب صحيفة “الصباح” في عددها ليوم الثلاثاء، فإن التطورات الأخيرة التي تشهدها القضية جعلت المغرب في موضع قوة، بعدما أصبحت الضحية الأولى إلى جانب إنجلترا وجنوب إفريقيا، عقب نيلها رضا أعضاء المجلس التنفيذي لـ”فيفا”، من أجل تنظيم كأس العالم، قبل أن يتم التلاعب في الأصوات، وهو ما يفتح الباب أمام المغرب للمطالبة بتعويض مالي بسبب ذلك.
وتابعت الصحيفة ذاتها، أن تحرك المغرب في هذه القضية أساسي، إذ من شأن طلبه بتعويضات مالية كبيرة أن يزيد من معاناة الأشخاص المعنيين، وفي مقدمتهم السويسري جوزيف بلاتر، والنجم الألماني فرانز بيكنباور،، بصفته رئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006، تم رودولف شميدت الأمين العام للاتحاد الألماني، ومسؤولين آخرين إضافة إلى شركة “أديداس” للألبسة العالمية، المتورطة كذلك في تمويل صندوق سري وصلت قيمته إلى 10 ملايين دولار، وجه من أجل شراء أصوات أعضاء ودول.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية