هذا اللاعب هو من تسبب في إقصاء الوداد من أبطال إفريقيا

بعد أزمة عانى منها الفريق في مركز المهاجم الصريح، وبعد بحث وتنقيب وقع الإختيار على جيبور الذي كان هو آخر من ترك أوراق اعتماده كمهاجم في الفريق الأحمر بقوة قبل مغادرته أسوار النادي.

كان هو أمل الفريق ومفتاح الوحيد لفك عذرية التسجيل، إلا أن الأمل أصبح سببا في نكسة الإقصاء والخروج من دور الربع النهائي من دوري أبطال إفريقيا، اللاعب رفع ضغط دم جماهير الوداد الرياضي التي اهتزت مع كل محاولة سانحة للاعب ظنا منها أنها ستدخل الخشبات الثلاث.

إن كان على أحدهم أن ينتقد أداء أحد اللاعبين فجيبور سيكون له نصيب الأسد في ذلك، المهاجم علقت عليه آمال نادي وجماهير، ظل يغالط الشباك أكثر من مرة، حتى بدأت جماهير الأحمر تراه بنظرة تجمع بين الحزن والاستغراب والخيبة، وكأنهم يرددون في قرارة أنفسهم: “هل هذا هو اللاعب الذي انتظرناه طوال هذه الفترة؟ هل هذا جيبور أم شبحه فقط؟ هل هو اللاعب الذي كان يسجل هدفا من أنصاف الفرص؟ للأسف اتضح لنا أننا كما ننتظر من سيهوي بنا خارج المنافسة”.

نعلم أن الفوز يشكر عليه الفريق ككل والهزيمة تكون مسؤولية الفريق كذلك، ولكن ما أظهره جيبور في لقاء سطيف يطرح علامات استفهام كثيرة مثل، هل هي فترة عابرة فقط وسيعود اللاعب إلى سابق عهده؟ وما أحقيته بحمل قميص الفريق إن استمر على حاله هذا؟ ومدى إدراكه وعلمه بقيمة الوداد وأهمية الدفاع عن ألوانه؟ هي أسئلة ستبدأ إجاباتها في الظهور وستتوالى مع توالي الأيام.

Related Post