مذكرات ساحل العاج.. نهاية مبكرة وحلم تبدد

الثلاثاء 30 يناير، نؤمن جميعا بأن النهاية تتلو كل بداية، بيد أن النهاية المبكرة باتت كابوس المغاربة في كأس أمم إفريقيا، إقصاء جديد مبكر طال المجموعة التي حملت الأحلام، وعلقت عليها الآمال، مغادرة المنافسة المقامة بساحل العاج، من دور الثمن النهائي.

يوم ابتدأ بقلق شديد ظاهر على كل مغربي متواجد في مدينة سان بيدرو، انتظار وترقب شديدين لموعد المباراة، مع أمل حاضر يقترب بتخوف من إمكانية الخسارة والمغادرة مبكرة، خاصة بعد إقصاء السنغال على يد ساحل العاج.

توالت الساعات إلى أن حلّ موعد التنقل إلى الملعب، عمل مظن وبحث عن الخبر وما يعني المتابع المنتظر لكل مستجد يهم المنتخب الوطني.

انطلقت المباراة في موعدها المحدد، وكان المنتخب الوطني المغربي صاحب المبادرة، بيد أن المحاولات كانت خائبة، مقابل تريث جنوب إفريقيا، إلى حين استغلاله لفرصته بتسجيله للهدف الأول.

حاول المنتخب المغربي تعديل النتيجة فيما تبقى من دقائق، بيد أن المحاولات باءت بالفشل، وعلى رأسها ركلة الجزاء التي أهدرها اللاعب، أشرف حكيمي، دون أن يتمكن من استغلالها.

مقابل استمرار البحث عن التعادل، عاقبت جنوب إفريقيا المغرب بهدف ثان من ركلة أخرى، أودى بأي محاولة لتعديل النتيجة، منتهية المباراة بخسارة الأسود وإقصائهم من ثمن النهائي.

حزن، ألم، خيبة، أسف، مشاعر عديدة متضاربة في فؤاد كل مغربي، الإقصاء من دور ثمن النهائي، كان كابوسا، وتجسد أمامهم على يد جنوب إفريقيا، سقوط مثير لغيظ الأنصار، بعد الأمل الذي وضع على عاتق المجموعة التي عززت الإيمان بإمكانية تحقيق المراد.

نهاية “كان” ساحل العاج، ومحاولة مغربية جديدة فاشلة، تجربة كان يؤمل فيها أن تكون أطول، لما تم بلوغه واستخلاصه من الأيام الماضية، مؤلم أن تقابل الخيبة أحلامك، ولكن كرة القدم على قدر جمالها، تبقى قاسية.

هزيمة المنتخب المغربي أمام جنوب إفريقيا: ردة فعل سفيان رحيمي وآخرين

خرج المنتخب المغربي مبكرا من بطولة إفريقيا للأمم على حساب منتخب جنوب إفريقيا في دور ثمن النهائي.

ولم يعلق الكثيرين عن المباراة خاصة المبعدين من قبل الناخب الوطني وليد الركراكي، في حين تفاعل آخرين مع المباراة.

وفي هذا الصدد، كتب سفيان رحيمي ديما مغرب، إذ أصر على متابعة المباراة ودعم زملائه خاصة العميد رومان سايس.

وسار في الاتجاه ذاته، بدر بانون الذي ساند اللاعبين طيلة المباراة، رغم استبعاده، من خلال نشر “ستوري” في صفحته بالانستغرام تساند المنتخب المغربي.

أما وليد شديرة، فعبر عن اعتزازه بالمنتخب المغربي، من خلال نشر منشور يدعم فيه زملائه السابقين قائلا:”ديما معكم ديما مغرب.”

في المقابل، لم تنشر أسماء أخرى أي شيء يهم المنتخب المغربي، قبل وبعد مباراة جنوب إفريقيا، وهنا الحديث عن عبد الرزاق حمد الله وجواد اليميق.

 

 

Related Post