معطيات مثيرة حول قضية سعد المجرد
ظهرت معطيات جد مثيرة عن الفنان المغربي سعد المجرد، والطريقة التي تمكن بواسطتها من مغادرة الولايات المتحدة الأمريكية بعد متابعته بتهمة اغتصاب وتعنيف فتاة أمريكية.
حيث كشفت جريدة “أخبار اليوم” في عددها لليوم الجمعة، أن سعد المجرد وبعد اعتقاله في الولايات المتحدة سنة 2010، اعترف للشرطة والعدالة الأمريكية باغتصاب فتاة أمريكية من أصل ألباني تدعى “أرميلا”، وقدم اعتذاره ليتم منحه السراح المؤقت مقابل كفالة، ليغتنم الفرصة ويغادر الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف المصدر ذاته أن سعد المجرد وبعد أن ألقي القبض عليه وتم استجوابه من قبل النائب العام في مقاطعة بروكلين، اعترف شفهيا وخطيا باغتصاب “أرميلا”، وأطلق سراحه بكفالة في انتظار أن يحاكم لمعرفة مصيره إن كان سيدخل السجن، لكنه اختار مغادرة أمريكا، مشيرا إلى أن الفنان المغربي ومباشرة بعد اعتقاله بفرنسا بعد ظهور شكوى أولى اتهمته من خلالها فتاة بمحاولة اغتصابها وتعنيفها، أصدرت محكمة أمريكية مذكرة توقيف دولية في حقه.
وأشار ذات المصدر أن بعض الترتيبات التي قام بها المجرد مع الفتاة الأمريكية، ساهمت في إسقاط الدعوى مقابل معاملة مالية، وهو الأمر الذي ترفضه العدالة الفرنسية، مشيرا إلى أن قضية المجرد مع الفتاة الفرنسية ما تزال طويلة وهو ما يعني على أنه سيبقى لسنوات طويلة بفرنسا.
وتجدر الاشارة إلى أن سعد زاد وزنه بشكل ملحوظ، وهذا ما أجمع عليه بعض متابعي النجم، وكان جمهور سعد لمجرد قد لاحظ أنه قد فقد الكثير من وزنه خلال فترة احتجازه بأحد السجون الفرنسية على ذمة قضية الاعتداء الأخيرة، ولكن أخر صورة نشرها المجرد بدا فيها وكأنه قد استعاد شكله الطبيعي قبل أزمته.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
