لقجع: الخلافات مع اللاعبين سبب إقالة خاليلوزيتش والمدرب الجديد مطالب بالوصول لنهائي كان 2024

أوضح فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن إقالة المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش جاءت بسبب ميله لاستبعاد لاعبين مهمين في الفريق، فيما أبدى التزامه بتعيين مدرب جديد قبل أواخر الشهر الجاري.

وكانت الجامعة أعلنت في بيان فسخ عقد خليلوزيتش الذي تولى تدريب المنتخب في غشت 2019 بالتراضي بين الطرفين بسبب “خلافات” في طريقة إعداد المنتخب لمونديال 2022 في قطر.

وقال لقجع: “المنتخب المغربي لا يمكنه استبعاد لاعبين بمستوى عال يلعبون في فرق بجميع أنحاء العالم، مهما كان السبب. هذا كان شعور الجمهور واللاعبين”.

وبسؤاله عن أسباب فسخ عقد خليلوزيتش، أجاب: “(اللاعبون والجمهور) لم يفهموا سبب استبعاد لاعبين شاركوا مع المنتخب خلال 6 أو 7 أعوام مع المنتخب وحرمانهم من تمثيل المنتخب”.

وتابع فوزي لقجع: “كما كان هناك إهمال في تعزيز ارتباط اللاعبين بفريقهم الفني وتحفيزهم على تقديم أفضل ما لديهم، وهو الدور الأساسي للمدرب. ولد هذا شعورا باللامبالاة”.

وزاد: “كان من الضروري أن نوضح لوحيد أن المغاربة قد بدأوا يتعبون من فلسفته. كان من الضروري أن يسير كل واحد في طريقه ورأسه مرفوعة في هذه الفترة التي تم فيها تحقيق انتصارات مهمة”.

وعن التحديات التي تواجه المدرب الجديد أوضح فوزي لقجع “بالإضافة إلى إعداد المنتخب للمونديال. أهدافنا واضحة. التأهل للمونديال وكأس الأمم الأفريقية غير قابل للنقاش”.

وأضاف: “بما أننا الفريق الثاني في أفريقيا (خلف السنغال، حسب تصنيف الفيفا)، يجب أن نصل إلى نهائي كأس الأمم. لدينا عام للتحضير لهذا الحدث الذي سيقام في يناير 2024 في كوت ديفوار”.

وأوضح أن خليلوزيتش تولى زمام المنتخب عندما كان يمر بـ”فترة انتقالية بين الأجيال” وكان العديد من لاعبيه قد اعتزلوا، ومهمته كانت إعادة بناء فريق قوي تنافسي بلاعبين جدد.

وأبرز أن المدرب البوسني قام بدوره “على أكمل وجه ممكن” وبطريقة “مقبولة للغاية”، وتابع: “الآن إذا سألتمونني عما إذا كان من الممكن أن يقوم بذلك بشكل أفضل، فسأجيب بنعم، خاصة في كأس الأمم الأفريقية 2021 بالكاميرون”.

وأشار: “عودة الكرة المغربية إلى المستوى القاري والعالمي ليست شيئا يخص هذا العام فقط، لكنها عودة مستمرة بدأت منذ زمن طويل. في عام 2022، حققت الأندية المغربية أقصى نجاح: فاز نهضة بركان بكأس الكونفيدرالية والوداد بدوري أبطال أفريقيا. وسيلعبان كأس السوبر الأفريقي يوم 10 سبتمبر”.

وتابع: “في السنوات السابقة كانت الفرق المغربية التي شاركت في مختلف البطولات الأفريقية تفوز دائما بكأس أو لقبين وتلك التي لم تفز تصل إلى نصف النهائي. تؤكد هذه العودة حقيقة فوز المنتخب المغربي ببطولة كأس الأمم الأفريقية للمحليين لنسختين متتاليتين (2018 و2020)”.

وأتم: “يضاف إلى ذلك تأهل المنتخب للمونديال للمرة الثانية على التوالي محافظا على نفس مستواه في آخر 8 أعوام مما يجعله يحتل المركز الـ22 في تصنيف الفيفا. كما أن منتخبين لكرة القدم للسيدات تأهلا إلى كأس العالم للسيدات تحت 17 عاما (الهند 2022) وكأس العالم للسيدات (أستراليا/نيوزيلندا 2023)”.


كيف ورط الزمالك نفسه في قضية المغربي بوطيب؟

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى