أصدرت اللجنة المركزية للتأديب والروح الرياضية، التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أمس الخميس، عقوبات قاسية في حق بعض اللاعبين و الأندية، عقب إجراء الدورة 21 من البطولة الإحترافية.
وقررت اللجنة التأديبية توقيف مهدي قرناص، لاعب نادي الدفاع الحسني الجديدي، لمدة سنتين واحدة منها موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 10 الآلاف درهم، لاعتدائه بالضرب المؤدي إلى الجرح في حق حكم المباراة التي جمعت فريقه بنادي أولمبيك أسفي، وذلك بناء على المادة 86 من قانون العقوبات، إضافة إلى تغريم كل من نادي أولمبيك أسفي و الدفاع الحسني الجديدي مبلغ 30 ألف درهم لكل منهما، لاستعمال جماهيره للشهب الاصطناعية مع تسجيل حالة العود، وذلك بناء على المادة 105 من قانون العقوبات.
وبخصوص مباراة الجيش الملكي أمام أولمبيك خريبكة، فقد تم تغريم الناديين مبلغ 50 ألف درهم، لاستعمال جماهيرها للشهب الاصطناعية واقتحام أرضية الملعب مما أدى توقيف المباراة مع تسجيل حالة العود، وذلك بناء على المادة 105 من قانون العقوبات.
ولم تتوقف العقوبات عند هذا الحد حيث أصدرة لجنة الأخلاقيات عقوبة وقيف، في حق بدر كشاني لاعب نادي حسنية أكادير، لمباراتين نافذتين للعبه العنيف اتجاه الخصم في المباراة التي جمعت فريقه بنادي النهضة البركانية، وتم تغريم نادي النهضة البركانية مبلغ 2000 درهما، لجمعه أربعة إنذارات في نفس المباراة، إضافة إلى تغريم نادي يوسفية برشيد مبلغ 2000 درهما، لجمعه أربعة إنذارات في المباراة التي جمعته بنادي سريع واد زم، وذلك بناء على المادة 89 من قانون العقوبات.