كأس العالم للأندية.. طموح يقود الوداد بشغف كتابة فصل جديد في تاريخه الحافل

الفرصة تجعل المستحيل ممكنا، تغري الطموح وتزكي الرغبة لتحقيق ما قد يعتبر حلما لا منطق لحدوثه، عوامل عدة تُشعل فتيل الكفاح وتدعم الروح للصمود أمام تحديات تُقابَل بإيمانٍ حاملٍ لنزعة إسعاد الأنصار ودخول التاريخ، تطلع يأتي بعد حكاية مغرية للمنتخب الوطني المغربي في مونديال قطر، بكسره لقيود الأحلام، وتوريثه لملحمة أزلية تنير درب كل ساعٍ نحو المجد.

تُقبل نسخة 2022 من كأس العالم للأندية، على نادي الوداد الرياضي، الذي نجح في تحقيق دوري أبطال إفريقيا، مؤكدا أحقية تمثيل للقارة السمراء، قبل أن يتم إعلان احتضان المغرب للمنافسة، في فرصة مواتية للفريق الأحمر لتحقيق ما لم يسبق أن بلغه، بعدما عات في محليا وقاريا، حاصدا الأخضر واليابس.

يدرك الوداد، بمسؤولي ولاعبيه وجماهيره كذلك، أن النسخة الحالية من “الموندياليتو”، تحد جديد ومختلف عن باقي التحديات المحلية والقارية التي فاز بها، فرصة لكتابة مجد يعزز تاريخ النادي الحافل، الذي يستقبل إنجازات النادي في السنوات الأخيرة الماضية، ما يجعله من الأندية الأكثر نجاحات في العقد الأخير، على المستوى القاري.

لاعبو الوداد يؤكدون بدورهم مدى قيمة النسخة الحالية، للتأكيد على قوة الفريق وقدرته على مقارعة كبرى المدارس العالمية، مع الاستفادة من أفضلية الجماهير، التي تشكل إضافة ملموسة، خاصة وأنها قادمة من أحد أشهر المناصرين والأكثر تأثيرا على الميدان.

وعلى غرار زملائه، أكد قائد نادي الوداد، يحيى جبران، أن المنافسة تعد فرصة سانحة لتشريف كرة القدم الوطنية، وتأكيد مدى تطورها، قائلا: في تصريح لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم: “هذه المسابقة تجمع أكبر الأندية في العالم، هدفنا هو أن نثبت استحقاقنا، نحن عازمون على بذل قصارى جهدنا لتحقيق شيء غير مسبوق في تاريخ النادي”.

يقبل الوداد على المشاركة في كأس العالم للأندية، مواجها في دور ربع نهائي المنافسة، الهلال السعودي، في مباراة قوية وصعبة على الفريق الأحمر، كونها أمام بطل النسخة الماضية من أبطال آسيا، وأحد أعتد أندية القارة الصفراء، بيد أن الوداد سيكون مدعوما بجماهير يرتقب أن تشكل الفارق، بعدما أكدت أنها السند والأفضلية الاستثنائية للفريق في مواجهاته القارية الماضية.

هي فرصة سانحة لكتابة فصل جديد يهم تاريخا حافلا بالألقاب والإنجازات، فصل استثنائي عالمي، يعزز قيمة الوداد المحلية والقارية، ويزيد من إشعاعه على المستوى العالمي، إشعاع بعد توجه امتد لسنوات وقلص المسافات التي جعلت الجميع يتعرف على فريق أحمر يعد أحد أقطاب الكرة القارية، مجند بمناصرين شغوفين يكملون الكيان.


تساقطات ثلجية ورياح عاصفية تضرب هذه المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى