قصص من الديربي.. المباركي يتحدث عن ضربة مقص مايغا وهدف اللويسي وكيف استعان بالحقن للعب إحدى الديربيات – فيديو

أكد بوشعيب المباركي، اللاعب السابق للرجاء الرياضي والمنتخب الوطني المغربي، أنه استعان بالإبر من أجل المشاركة في مباراة “الديربي” الأولى في مشواره خلال موسم 1998-1999، بسبب معاناته من آلام حادة في الظهر.

وقال المباركي في حلقة جديدة من برنامج “قصص من الديربي” على “سيت أنفو”، إنه كان يعجز عن الوقوف والمشي بشكل طبيعي في بعض الأحيان في البيت، وأنه استعان بالحقن من أجل اللحاق بمباراة “الديربي” التي سجلت حضور رئيس “الفيفا” السابق، بمناسبة إعادة افتتاح مركب محمد الخامس، الذي كان ضمن ملف ترشيح المغرب لاستضافة كأس العالم.

وقضى المباركي بعد المباراة 48 ساعة بإحدى مصحات الدار البيضاء، بعد تفاقم آلامه على مستوى الظهر، مؤكدا أن طبيب المنتخب الوطني أوصاه بعدها بالخلود للراحة وأن مستقبله الكروي قد يكون في خطر في حالة تحامله على الإصابة.

وأوضح المباركي أن المدرب الأرجنتيني أوسكار فيلوني كان له فضل كبير في مشاركته في تلك المباراة متحررا من أي ضغط، مشيرا إلى أنه كان بمثابة الطبيب النفسي والأب بالنسبة إلى جميع لاعبي الرجاء، وأنه كان يعرف كيف يخلص اللاعبين الشباب من الضغوطات التي تسبق المباريات الكبرى.

وتذكر المباركي هدفه الوحيد في مرمى الوداد في ديربي ذهاب موسم 2000-2001، في توقيت حاسم، إذ حال دون خسارة الرجاء للمباراة، وأضاف: “حصلنا على ضربة جزاء في حدود الدقيقة 87، وتحملت مسؤولية تنفيذها وسجلت في مرمى الحارس هشام الأعرج الذي لمس الكرة بيده، لكني سددت الكرة بقوة، فدخلت إلى المرمى”.

وعاد المباركي بالذاكرة إلى مباراة الإياب التي انتهت بفوز الوداد بثلاثية نظيفة في الشوط الأول، مؤكدا أن المدرب الصربي سيلفستر طاكاك وضعه في كرسي الاحتياط، إذ كان عائدا من الإصابة بعد أيام من خوض مباراة قارية في بوركينا فاسو.

وأكد المباركي أن الجميع استغرب من نتيجة المباراة وكيف انتهى الشوط الأول بثلاثة لصفر لصالح الوداد، معترفا بتأثر الرجاء بالطرد المبكر لحفيظ عبد الصادق، وأن الوداد استحق الانتصار في تلك المباراة التي خسرها لاحقا بالقلم.

وأضاف المباركي أن أكثر “ديربي” بقي عالقا في ذهنه هو ذلك الذي جرى في موسم 2005-2006، بعد عودته من الاحتراف في الخليج العربي، وانتهى بفوز الرجاء بهدفين لواحد بعدما كان منهزما، وتذكر هدف المالي موديبو مايغا من ضربة مقص الذي أعاد الفريق في المباراة، قبل أن يحرز سفيان العلودي هدف الانتصار.

وبخصوص “ديربي” إياب نفس الموسم، الذي انتهى متعادلا بهدف لمثله وانتهى بتتويج الوداد رسميا بلقب الدوري، قال المباركي إنه تابعه من الولايات المتحدة الأمريكية رفقة نادر المياغري ومحمد مديحي، خلال تواجدهم رفقة المنتخب الوطني لخوض مباراة ودية هناك، مشيرا إلى أن هدف هشام اللويسي الذي اشتهر بـ “تسونامي” كان في غاية الروعة.


نجم ريال مدريد الجديد يوافق على حمل قميص المنتخب المغربي

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى