نيمار قد يحصل على الكرة الذهبية في هذه الحالات
يقدم الجناح البرازيلي الدوليّ نيمار، نجم باريس سان جيرمان، مردودًا مبهرًا رفقة فريقه منذ انضمامه الى صفوفه في موسم الانتقالات الصيفيّ الفائت، في صفقة توجته على عرش أغلى صفقات انتقالات اللاعبين في تاريخ كرة القدم.
وبات نيمار منذ ما وطئت قدماه ملعب حديقة الأمراء، هو أمير باريس المتوج، حيث انفجر تهديفيًا وفنيًا بشكل غير مسبوق، وكأنما بات أشبه بـ “وحش” فك وثاقه، وانطلق يطارد ضحاياه من المنافسين في الملاعب.
حيث تمكن نيمار حتى الآن من تسجيل 8 أهداف، وصناعة 7 أهداف، وذلك خلال 8 مباريات، في بطولتيّ الليغ 1، والتشامبيونز، وهي أرقام لا تقبل التشكيك في اندلاع بركان نيمار الفني مع أثرياء باريس.
بالطبع من الصعوبة بمكان تخيل أن أفضل لاعب في العالم سيأتي من دوري ضعيف مثل الليغ 1، حيث تعتبر السمة الاحتكارية للفريق الباريسي هي الغالبة على معظم مواسمه الماضية، وأمام فرق لا تحظى بأي دعم مالي، تمكنها من جلب نجوم كبيرة مثلما نشاهد في البريميرليغ، والليغا بطبيعة الحال، هذا بخصوص التنافسية والثقل الفني.
كما أن تاريخيًا لم يسبق أن حظى لاعبًا في فريق فرنسي بشرف حصد الكرة الذهبية، فبالإضافة لأمور تسويقية ودعائية، تجعل نجوم الفرق الكبرى من ضمن ابرز اختيارات الجماهير والتقنيين.
ولكن.. يبقى هناك حالتان فقط.. قد يكون احداها هو سبيل نيمار من تحقيق حلمه الأثير بالفوز بالكرة الذهبية..وهما:
_الفوز بدوري الأبطال.. قيادة البي اس جي الى منصات التتويح بلقب أقوى بطولة قارية، متغلبا ومتخطيًا أعتى الفرق الأوروبية، مع انه أمر ضعيف الأمل، في ظل قوة عمالقة أوروبا، بالإضافة الى غياب شخصية الفريق البطل عن أثرياء باريس، ولعلنا لاننسى كيف ودع منافسات التشامبيونز الموسم الفائت بطريقة دراماتيكية، وللمصادفة شارك نيمار في هذا السقوط للفريق، بعد فوزه بالذهاب على برشلونة برباعية نظيفة، وهو أمر يوضح ضعف ذهنية لاعبيه وعدم تحملهم الضغوط القوية.
_الفوز بكأس العالم : من بين أقصر الطرق لتحقيق حلم نيمار، هو قيادته للسليساو لحمل كأس العالم، ولكنه للأسف ايضًا امر محفوف بالمخاطر، فبعد الوداع المفجع للسامبا البرازيلية للمونديال والمقام على أرضهم، من المشكوك فيه قدرة هذا الجيل من اطفال بيليه على الفوز بالمونديال، خاصة أن معظم الفريق من الشباب قليل الخبرة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
