دوري أبطال إفريقيا.. الوداد أمام مهمة صعبة لكتابة تاريخ جديد
يواجه نادي الوداد الرياضي يوم الجمعة المقبل نادي صن داونز الجنوب الإفريقي، لحساب دور ربع النهائي من دوري أبطال إفريقيا، بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
ويستعد نادي الوداد ممثل الكرة المغربية الوحيد في الكأس القارية الأغلى، لمواجة النادي الجنوب الإفريقي للمرة الثالثة في أقل من سنة، حيث تواجه الفريقين الموسم الماضي في دور المجموعات والتي انتهت بتأهل الوداد وإقصاء الماميلودي، قبل أن تفرز قرعة هذا الموسم مواجة جديدة بين الفريقين في دور المجموعات أيضا تأهل الوداد متصدرا أمام صن داونز، ليتجدد الموعد مرة أخرى بين الفريقين في دور النصف للمرة الثانية هذا الموسم وفي مدة لا تتجاوز الشهرين.
ويسعى الوداد لتكريس تفوقه على النادي الجنوب الإفريقي، حيث تواجه الناديين في 6 مواعيد سابقة، أولها دور ربع نهاية سنة 2017 والتي تفوق فيها النادي الأحمر وحاز بعدها اللقب القاري، واستطاع الوداد الفوز في ثلاث من أصل ستة مقابلات، في حين تعادل مرة واحدة وخسرة مبارتين.
وبالعودة الى تاريخ النادي الأحمر في مباريات نصف نهائي دوري الأبطال، فإن سجل الوداد يسجل رقما إيجابيا في هذا الدور من المنافسة حيث نجح وداد الأمة في التأهل للمباراة النهائية في 3 مناسبات من أصل 4، وهو مايرجح كفة النادي المغربي في هذه المباراة للعبور للدور النهائي للمرة الرابعة في تاريخه، وللمرة الثانية يلعب نادي الوداد مباراة الذهاب على أرضية ميدانه فيما ستكون المباراة الحاسمة بجنوب إفريقيا، وفي المرة الوحيدة التي لعب فيها مباراة الذهاب في المغرب، استطاع الوداد التأهل للمباراة النهائية سنة 2011 بعدما تغلب على نادي إنييمبا النيجيري بمدينة الدار البيضاء، قبل أن يتعادل سلبا بالديار النيجيرية.
ويجد الوداد نفسه أمام فرصة لتأكيد أرقامه التاريخية وتعزيزها، رغم الغيابات التي يعاني منها الفريق في مباراة الذهاب، حيث يعاني الفريق من غياب جناحه محمد أوناجم، في حين يهدد الغياب كل من الحارس رضا التكناوتي ، محمد نهيري، إبراهيم النقاش، صلاح الدين السعيدي، وزهير المترجي، على مباراة الإياب في حال الحصول على بطاقة صفراء في المباراة الأولى.
فبعد مسار محفوف بالصعوبات بدأ بمباراة أمام جاراف السينغالي انتصر فيها الوداد ذهابا بـ 2-0 قبل أن يتأهل رغم الهزيمة بالعاصمة السينغالية 3-1، وحقق نادي الوداد في دور المجموعات ثلاث انتصارات وتعادل في مباراة واحدة مقابل هزيمتين، خولت له أن يتصدر المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط وبفارق الأهداف على صن داونز خصمه المقبل، قبل أن يواجه نادي حوريا كوناكري في دور الربع ويأهل الوداد لنصف النهاية بعد تعادله في مباراة الذهاب سلبا، و اكتساح النادي الغيني بخماسية بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
تبقى كل هذه الأرقام جزء من تاريخ مضى، فهل يكتب زملاء الكرتي سطرا جديدا في كتاب الوداد الحافل؟
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية