بالصور.. مشروع “هي” يستعين بالموسيقى لنشر ثقافة السلام والمساواة

انطلاقا من “مبدأ أن المساواة معاملة الجميع بطريقة تتضمن المساواة فالفرص والعائدات، وتعتبر حق من حقوق الإنسان، انطلق مشروع “هي” الذي جاءت به جمعية نساء من أجل التعددية والسلام بشراكة مع السفارة السويسرية وزارة التربية الوطنية وتكوين الأطر والتعليم العالي والبحث العلمي لنشر ثقافة المساواة والسلام في رحاب الإعداديات، دور الشباب والجامعات”.

وجاء في بلاغ صحفي توصل “سيت أنفو” بنُسخة منه، أن  “مشروع “هي” افتتح نشاطه الأول عبر ورشة “هي وهو في نوتة موسيقية”، الذي نظم يوم السبت الفارط الموافق لـ 14 ديسمبر بدار الشباب القبيبات بالرباط، والذي أطره المهدي العتلاني رئيس فرقة “فان فار بلادي”.

وأكد العتلاني من خلال كل مداخلاته وتأطيره أن “الموسيقى تلعب دورا مهما في تهذيب الذوق لكونها لغة يمكن أن تكون صلة وصل لرسائل إنسانية عالية، من أهمها المساواة بين الجنسين”.

وأضاف “أن مشروع “هي” التربوي الذي تتبناه الجمعية بادرة خير لشباب في حاجة إلى فضاءات للتعبير عن ذواتهم في إطار منظم وعقلاني يأخذ بعين الاعتبار الإنسان في تجلياته السامية”.

وبما أن تأليف الموسيقى وممارستها لا يعود إلى كون الموسيقي رجلا أو امرأة فحسب، بل إلى الدور السامي الذي قد تلعبه نوتاته في التأسيس للخير وتوليد قيم الجمال، استفاد الحضور من تمرين “أجي نديرو فرقة موسيقية” الذي سافرو فيه من خلال بين ثنايا عوالم الموسيقى وعرفوا أن كل الأدوار التي يحتاجها الفريق الموسيقي ليكون قائما بذاته تتجلى في الإيمان أن حتى النوتات الموسيقية تؤمن بالمساوة وتدعو إلى السلام.

وتميزت الورشة بكون معظم الشابات الحاضرات حصلن على فرصة ليعبرن على أن لديهن قدرات هائلة للإبداع ولأنهم قادرات ليكن قائدات في مجالات متنوعة من بينها الموسيقى فكل ما يحتجن هوان يفسح لهن المجال ويتم الاعتراف بوجدهن بعيدا عن كل الفوارق والحواجز الرمزية والمادية.

وأكدت كل من نادية الرمضاني ونزهة صادق مؤسستي جمعية “نساء من أجل التعددية والسلام” أن هذه الورشة التي ستنظم في فضاءات متنوعة، ستسهم بشكل فعّال وبناء في عملية التوجيه السلوكي والتربوي للتلاميذ، والتأكيد على قيم المساواة بين الجنسين من خلال برنامج غني ومتكامل.

وأضافت صادق أن “البرنامج يأخذ بعين الاعتبار المقاربة الشمولية ليغرس في نفوس النشء كثيرا من الأسس التربوية وفي مقدمتها تنمية القدرات الشخصية من حيث التدريب على الاستقلالية والقدرة على مواجهة الغير والتعاون مع الآخرين عبر المشاركة في الأنشطة والفعاليات المختلفة التي تقام في المدرسة أو خارجها، واحترام حقوق الانسان والتربية على المساواة بين الجنسين.

من جهتها قالت الرمضاني أن البرنامج يؤطر كل ورشاته أطر متخصصة في مجالات فنية، ثقافية، وأكاديمية متعددة، ويعرف غنى من خلال المجالات المتنوعة التي يقارب بها المساواة: السينما، المسرح الفن، والتكوين…”.

 

 

 

 


عزيز البدراوي حاضر في الجمع العام المقبل للرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى