نقابات الصيد البحري تضرب غدا الأربعاء وتتبرأ من تصريحات العمراوي

قررت نقابات موظفي كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والمكتب الوطني للسلامة الصحية والنمنتجات الغذائية، خوض اضراب وطني عن العمل يوم غد الأربعاء 28 يونيو الجاري، وذلك تزامنا مع انعقاد جلسة الاستئناف الثانية بمحكمة الحسيمة، والتي يحاكم فيها كل من رشيد الركراكي ومحمد أشراف وعبد المجيد الحمراوي عل خلفية قضية مقتل “محسن فكري”.

وعبرت النقابات المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، والكنفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب،و الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والفيدرالية الديمقراطية للشغل، عن رفضها لما أسمته ب “الأحكام الجائرة” في حق المعتقلين، مناشدة محكمة الاستئناف رد الاعتبار لهم عبر تبرئتهم من المنسوب لهم.

وفي موضوع ذي صلة، تبرأت سبع إطارات نقابية ومهنية لقطاع الصيد البحري بالمغرب، من تصريحات أحمد العمراوي بصفته كاتبا عاما للمنظمة الديمقراطية للصيد البحري، خلال المناظرة التي نظمها مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة حول الحراك الشعبي بمدينة الحسيمة، معتبرة أن هذا الأخير لا يتمتع بأي تمثيلية داخل القطاع.

ووصفت الإطارات النقابية والمهنية السبع، جامعة غرف الصيد البحري بالمغرب، وفيدرالية الصيد البحري لدى الإتحاد العام للمقاولات بالمغرب، وغرفة الصيد البحري الاطلسية الوسطى، وغرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية، وغرفة الصيد البحري المتوسطية، والكنفدرالية الوطنية للصيد التقليدي، والكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي، التصريحات ب”الغير الموضوعية” وتحمل مغالطات وتحامل على وزارة الصيد البحري، وإخراج الوقائع من سياقها وتضليل الرأي العام لغرض سياسي معين.

واستنكرت النقابات والإطارات المهنية تصريحات العمراوي، وأدانت بشدة هاته الإفتراءات التي لا علاقة لها بالواقع والتي تعبر عن آراء ومواقف شخصية لصاحبها، مبرزة ان هاته التصريحات تنم عن جهل بالمساطر المتعلقة بتوزيع حصص  الاسماك بصفة عامة، وسمك التونة بصفة خاصة، مبرزة ان تحديد كمية المصطادات وتوزيعها يخضع لمعايير دقيقة تمليها مخططات التهيئة المسطرة على الصعيدين الوطني والدولي، والتي تتداخل فيها مجموعة من العوامل البيولوجية والسوسيو اقتصادية جعلت نتائجها من بلدنا مثالا يحتذى به في تدبير المصايد واستدامة المخزون السمكي.

وكشفت النقابات في بلاغها، أن العمراوي مدفوع من جهات معروفة للإدلاء بما أسمته “الأكاذيب” واستهداف أشخاص بأسمائهم، مضيفة أنها نفس الجهات التي اقتنت باخرة على أساس انها ستستفيد من حصة لصيد التونة، غير أن القانون لا يتيح لها ذلك مما جعلها تلجأ الى هذا الأسلوب لخلط الأوراق وكيل الإتهامات للوزارة الوصية ولمهنيي هذا القطاع المستهدفين الذين استثمروا أموالا ضخمة لتطوير هذا النشاط، وخلق فرص للشغل لأبناء المنطقة.

وكذبت النقابات في البلاغ ذاته، تنقلات العمراوي للوزارة الوصية لحل مشاكل المهنيين، معتبرة أن ذلك كذب وبهتان، الهدف منه تبخيس مجهودات الأطراف الأخرى والركوب على دينامية العمل المشترك بين الإدارة والمهنيين، لكونه لا يتوفر على تمثيلية ولا مصداقية تخول له الحديث باسم رجال البحر، مبرزة أن زياراته للوزارة كانت لأغراض خاصة وخدمة لمصالحه الشخصية.

وشددت النقابات في ختام بلاغها، أن التعبير عن التعبير عن مواقف المهنيين والحديث باسمهم، يتم عبر المؤسسات المنتخبة ومكونات النسيج الجمعوي التي تشتغل على مدار السنة بتنسيق مستمر وتشاور بناء ومسؤول مع الوزارة الوصية، لحل المشاكل المطروحة والرفع من أداء القطاع وتعزيز مساهمته في خلق الإستثمار، و المزيد من فرص الشغل لأبناء منطقة الريف والوطن ككل.

 


الركراكي يضع آخر اللمسات على لائحة المنتخب المغربي وجدل بسبب حارث

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى