جمال بلماضي يهاجم الاتحاد الجزائري
كشفت تقارير صحفية، اليوم السبت، أن جمال بلماضي، مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم، يتجه لمقاضاة الاتحاد الجزائري للعبة، بسبب عدم إشعاره بالإقالة أو فسخ العقد وإنهاء مهامه، كما أعلنت عن ذلك “الفاف” في الأيام القليلة الماضية.
ووفقا لصحيفة « winwin »، فإن بلماضي لا يعترف بالإشعار المرسل من الاتحاد الجزائري، ويرى نفسه مزال المسؤول الأول والرسمي للجهاز الفني للمنتخب الجزائري، ما دام أن “الفاف” لم يرسل له إشعارًا رسميًا بالإقالة من منصبه.
وشدد المصر ذاته، على أن بلماضي يرى أن عقده ما زال ساريًا مع المنتخب الجزائري، على اعتبار أنه لم يستقل، كما أن الاتحاد الجزائري لم يفسخ عقده.
وذكرت الصحيفة أن بلماضي ينتظر تعيين مدرب جديد لـ “الخضر”، من أجل التحرك والقيام بخطوة قانونية ضد الاتحاد الجزائري لكرة القدم.
جمال بلماضي يقدم هدية ثمينة للاعبي الجزائر
كشف تقرير صحافي جزائري الضوء على اللاعبين الأكثر استفادة من نهاية حقبة جمال بلماضي، التي أُسدل الستار عليها بعد الصدمة القارية الثالثة على التوالي، بتوديع كأس أمم أفريقيا المقامة حاليا في كوت ديفوار من الدور الأول.
واعتقدت وسائل الإعلام الجزائرية أن بلماضي ورجاله سافروا إلى أبيدجان، بحثا عن استعادة النسخة المهيبة التي كان عليها رياض محرز ورفاقه في مصر عام 2019، وأيضا لتعويض خيبة أمل العام قبل الماضي المزدوجة، بالخروج المبكر في حملة الدفاع عن الكان ثم بالإقصاء على يد الكاميرون في فاصلة مونديال قطر 2022، بيد أنه في نهاية المطاف تحولت الأحلام والتوقعات الكبيرة إلى كابوس الخروج المبكر الثاني على التوالي.
وكشف تقرير خاص عن المستفيدين من قرار رئيس اتحاد كرة القدم الجزائري بإقالة جمال بلماضي، حيث أكد أن أمير سعيود -الملقب بميسي الجزائر- سيكون في طليعة الأسماء المحتمل رؤيتها بقميص الخضر مع الناخب الوطني الجديد، كمكافأة لرحلة كفاحه في الملاعب المحلية والأفريقية والعربية مع شباب بلوزداد والطائي والرائد في الدوري السعودي، والأهم المستويات الكبيرة التي يقدمها في الآونة الأخيرة في دوري روشن السعودي، والتي جعلت الكثير من النقاد والمتابعين يطالبون بضمه للمنتخب في كأس أفريقيا، لكن في النهاية لم يحصل على فرصته.
وتشمل القائمة المستفيدة أيضا عودة ياسين براهيمي، الذي يبصم هو الآخر على موسم استثنائي مع فريقه الغرافة القطري، تاركا أرقامه القياسية التي يحققها مع الفريق منذ بداية الموسم تتحدث عنه، لكنه لم يكن ضمن اختيارات المدرب السابق في بلاد الأفيال، وبالمثل أمين غويري، الذي استبدله بحارس مرمى قبل السفر إلى كوت ديفوار، والموهوب سعيد بن رحمة، الذي دخل قائمة ضحايا بلماضي منذ لحظة استبداله المثيرة للجدل في ودية مصر نهاية العام الماضي، إلى جانب باقي الراغبين في رد اعتبارهم مثل فريد بولاية وفوزي غلام وحجام وزدادكة وقائمة أخرى طويلة.
الجدير بالذكر أن جمال بلماضي أقيل من منصبه فور عودة المنتخب الجزائري من كوت ديفوار، مع ذلك لم يوافق على فسخ عقده بالتراضي حتى وقت كتابة هذه الكلمات، وسط أنباء تتحدث عن تمسكه الشديد بالحصول على كامل مستحقاته المالية لنهاية عقده، والتي تُقدر بنحو 12 مليون يورو حتى منتصف العام بعد القادم، في حين يرغب رئيس الاتحاد في منح المدرب السابق ما قيمته راتب شهرين مقابل إنهاء العقد كما وافق 5 من مساعديه.