خلق قرار استبعاد المهاجم عبد الرزاق حمد الله عن قائمة المنتخب المغربي النهائية، لكأس أمم إفريقيا، جدلا واسعا بين المغاربة، الذين سيطر عليهم الشك والتخوف من مستقبل الأسود في المنافسة.
وأفادت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في بلاغ لها، أنا مغادرة حمد الله لمعسكر الأسود، بسبب تعرض لإصابة على مستوى الظهر، ليتعذر عليه المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا، وسيتم تعويضه بظهير نادي حسنية أكادير، عبد الكريم باعدي.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة، تفاعلوا مع خبر استبعاد حمد الله عن القائمة النهائية، دون أن يتقبلوا العذر المعتمد لتبرير قرار سحبه من القائمة النهائية للأسود، إذ تبنوا في تعليقاتهم ما صدر عن تقارير صحافية تفيد وجود خلاف بينه وبين زميله في الفريق فيصل فجر، بسبب ضربة جزاء رفض فجر أن يمنحها لحمد الله الذي أراد تسديدها.
وبالرغم من تضارب الآراء بين المغاربة، إلا أنها كانت تظهر مدى استيائهم من هذه الأحداث وتخوفهم من إمكانية التأثير على مشاركة الأسود في “كان” مصر، الذي شارف على الانطلاق.
وينتظر أن يخرج حمد الله على أحد الحسابات الخاصة به بمواقع التواصل الاجتماعي، ليدلي هو الآخر بتوضيحاته والأسباب التي جعلته خارج القائمة النهائية.