غادرت جماهير فريقي الرجاء والوداد الرياضيين مركب محمد الخامس، في أجواء جيدة مظهرة روحا رياضية، مؤكدة مدى تحضرهم وقدرتها على تأكيد وعيها واستطاعتها إنجاح الديربي تنظيما.
وكان التخوف يسود البعض من إمكانية حدوث بعض المشادات بين أنصار الفريقين بعد المباراة، خاصة وأن الديربي أقيم ليلا بمركب محمد الخامس، لأول مرة خلال العقد الأخير، ما يدحض كل التوقعات التي شككت في استطاعة الجماهير التحلي بالروح الرياضية.
وكانت احتفالية جماهير الوداد والرجاء الحدث الأبرز في الديربي الذي انتهى بالتعادل الإيجابي هدف في كل مرمى، برسم ذهاب الدور الـ16 من كأس محمد السادس للأندية الأبطال.