بالأرقام.. تفاصيل التقرير المالي للرجاء وجدل منحة كأس العرب وصفقتي مالانغو ورحيمي

رضى زروق

يعقد فريق الرجاء الرياضي جمعه العام لموسم 2021-2022 مساء غد السبت بأحد فنادق الدار البيضاء، بحضور منخرطي النادي عن الموسمين الماضي والحالي، قصد مناقشة التقريرين الماليين الخاصين بفترتي رئاسة رشيد الأندلسي وأنيس محفوظ، والمصادقة عليهما.

وسيفتح النقاش مع منخرطي النادي حول مالية الرجاء خلال الفترتين بين فاتح يوليوز و26 أكتوبر 2021، ثم بين 27 أكتوبر 2021 و15 يونيو 2022، وسيتركز النقاش أكثر حول الجدل الذي أثير بخصوص مصير منحة الفوز بلقب البطولة العربية وعائدات بيع اللاعبين بين مالانغو وسفيان رحيمي، ومنحة كأس الكونفدرالية الإفريقية، وغيرها، خاصة أن أعضاء مكتب الرئيس الموالي، أنيس محفوظ، طرحوا عدة تساؤلات حول مآل هذه المبالغ المالية، التي كانت كفيلة بحل الأزمة المالية للنادي، كما أن عزيز البدراوي، الذي خلف محفوظ في يونيو 2022، تعهد بافتحاص مالية الرجاء في عهد الأندلسي ومحفوظ، ليترك مكانه لمحمد بودريقة، دون أن ينفذ ذلك.

وحصل “سيت أنفو” على أرقام ومعطيات حصرية تهم التقرير المالي عن الفترة بين يوليوز وأكتوبر 2021، الذي سيقدمه الرئيس السابق رشيد الأندلسي، يوم غد السبت.

بلغت صفقة تسريح المهاجم الكونغولي، بين مالانغو، من الرجاء إلى نادي الشارقة الإماراتي مليارين و933 مليون سنتيم، وحصل الفريق الأخضر على مليارين و686 مليون سنتيم، من بيع عقد سفيان رحيمي للعين الإماراتي، أي ما مجموعه 5 ملايير و619 مليون سنتيم.

وبلغت صفقة تسريح عبد الإله الحافيظي للحزم السعودي 651 مليون سنتيم، كما حصل الرجاء على منحة بقيمة 477 مليون سنتيم من العصبة الاحترافية، و200 مليون سنتيم كمنحة من جماعة الدار البيضاء، و389 مليون سنتيم من واجبات الانخراط في النادي، و162 مليون سنتيم، قيمة عائدات مدرسة الرجاء لكرة القدم.

أما منحة فوز الفريق الأخضر بلقب البطولة العربية، التي أثارت ضجة كبرى، والتي قدرت بست ملايير سنتيم، فقد بلغت حسب المعطيات الواردة لدينا، قرابة 3 ملايير و920 مليون سنتيم فقط، وذلك بعد اقتطاع نسبة 10% التي حصلت عليها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من الاتحاد العربي للعبة، بالإضافة إلى دين بقيمة 730 مليون سنتيم، أعاده الرجاء إلى الجامعة، التي دعمت الفريق في مناسبتين سابقتين، في عهد الرئيسين جواد الزيات ورشيد الأندلسي، لأداء بعض النزاعات التي أثقلت كاهل النادي وكادت أن تتسبب له في عقوبة المنع من إجراء تعاقدات جديدة.

ولم يحصل الرجاء على منحة الفوز بلقب كأس الكونفدرالية كاملة، إذ نال مبلغ 550 مليون سنتيم فقط، من أصل مليار و125 مليون، وحصل المدرب امحمد فاخر على مبلغ يقارب 560 مليون سنتيم، بعد حصوله على حكم لصالحه في نزاعه مع الرجاء، فضلا عن النسبة التي تقتطعها الجامعة.

وأورد الأندلسي في التقرير المالي للرجاء، أن الفريق دفع حوالي 6 ملايير سنتيم، قيمة المستحقات العالقة بذمة النادي وأشطر منح التوقيع المتأخرة، ولإبرام بعض الصفقات الجديدة، إلى جانب حوالي مليار و800 سنتيم، صرفت في لجان النزاعات، و300 مليون سنتيم لأحد الأبناء، وحوالي مليار سنتيم لبعض الفنادق ووكالات الأسفار التي كانت مدينة للنادي، وأزيد من 400 مليون سنتيم لأداء الأجور والمعسكر التدريبي الذي أقامه للفريق صيف 2021.

وأكد عضو في المكتب المديري للرئيس السابق، أنيس محفوظ، فضل عدم الكشف عن اسمه، أن الرجاء كان يملك بداية من يوم 27 أكتوبر 2021، مبلغا لا يتجاوز 340 مليون سنتيم، مشيرا إلى أنه، وبعد دفع أجور شهر أكتوبر وبعض المنح الأخرى، لم يتبق في ميزانية الرجاء سوى  130 مليون سنتيم تقريبا.

وتساءل عدد من أعضاء مكتب الرئيس السابق محفوظ، ولاحقا الرئيس عزيز البدراوي، عن مصير مبلغ مليار و100 مليون سنتيم، مؤكدين عدم وجود ما يثبت صرف هذا المبلغ.

Related Post