المصباحي.. من حارس ثالث إلى بطل قمة المغرب وفرنسا

خطف عبد الحكيم المصباحي، حارس مرمى المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، الأضواء في مباراة أمس أمام منتخب فرنسا، التي آل فيها الفوز لـ “أشبال الأطلس” بالضربات الترجيحية، وبالتالي التأهل إلى نهائي كأس العالم.

وتحول المصباحي من حارس مرمى ثالث للمنتخب الوطني للشبان، إلى بطل سلسلة الضربات الترجيحية، عندما صد الضربة الترجيحية السادسة والأخيرة لمنتخب فرنسا، مانحا ورقة التأهل للمنتخب المغربي.

وبدأ المنتخب المغربي مباراته أمام فرنسا بالحارس الأساسي يانيس بن شاوش، الذي غادر خلال الشوط الثاني بسبب الإصابة تاركا مكانه للحارس الثاني، إبراهيم غوميس، واستعان المدرب محمد وهبي بالمصباحي، ابن فريق الجيش الملكي، في الضربات الترجيحية، وكان له دور كبير في ضمان التأهل.

ويعد المصباحي منتوجا خالصا لمدرسة الجيش الملكي، وهو الحارس الأساسي للفريق الرديف، الذي يشارك في بطولة الهواة، ويتدرب أحيانا رفقة الفريق الأول على غرار بعض لاعبي الأمل.

وحرس المصباحي مرمى الفريق العسكري في الموسم الماضي، في مباراة واحدة في دوري التميز، وخسرها أمام أولمبيك الدشيرة بملعب أحمد فانا بهدف دون رد.

ورفقة المنتخب الوطني، شارك المصباحي في 19 مباراة رفقة منتخب الشبان، وتوارى عن الأنظار في كأس أمم إفريقيا الأخيرة التي احتضنتها مصر، وبلغ فيها المغرب المباراة النهائية، التي خسرها أمام جنوب إفريقيا.

ولم يشارك المصباحي في مونديال الشيلي في أي مباراة، إلى غاية مواجهة أمس أمام فرنسا في المربع الذهبي، عندما دخل في آخر أنفاس الشوط الإضافي الثاني، ليكون له دور فعال في الضربات الترجيحية.

وحرس المصباحي مرمى المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة في مجموعة من المحطات الودية بين 2023 و2025، من بينها مواجهتي بلجيكا ومباراتي بوركينا فاسو، وفيتنام وكوريا الجنوبية وأوكرانيا، كما واجه منتخبات تونس وليبيا والجزائر ومصر وموريتانيا ومنتخب إنجلترا لأقل من 19 سنة والكونغو الديمقراطية وغانا والسعودية.


تطورات جديدة في ملف “إسكوبار الصحراء” واستئنافية البيضاء تتخذ قرارها

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى