برلمانية تكشف هشاشة أوضاع حراس الأمن الخاص بالمغرب وتطالب الحكومة بالتدخل

وجهت إكرام الحناوي، النائبة البرلمانية وعضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، وذلك حول الوضعية المهنية والادارية والمالية لحراس الأمن الخاص.
وفي هذا السياق، ساءلت النائبة البرلمانية ذاتها، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة من أجل الحرص على احترام حقوق شغيلة الحراسة الخاصة.
ونبّهت البرلمانية نفسها، إلى أن حراس الأمن الخاص، يعانون من عدة صعوبات وإكراهات اقتصادية واجتماعية ومهنية، لا توازي المهام المتعددة التي يقومون بها، والتي تتجاوز في أحيان كثيرة، أكثر من 12 ساعة عمل يوميا.
وبحسب إكرام الحناوي، فقد أصبحت مهنة حراس الأمن الخاص، منتشرة بشكل كبير، وتلجأ لها معظم الإدارات والمؤسسات والمقاولات العمومية وكذا المقاولات والمؤسسات الخصوصية، وهو ما يعني نجاح هذه التجربة، لكن دون الالتفات إليها بشكل جدي، وتنظيمها وتأطيرها وفق شروط ومعايير، تضمن الحفاظ على حقوق هذه الشغيلة والاهتمام بأوضاعها الاقتصادية والاجتماعية والمهنية والإدارية، بما يضمن كرامتها ويصون حقوقها، وبما يتماشى مع التطورات الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضحت أن أول معاناة لهذه الفئة، التي تصنف ضمن الفئات الاجتماعية الهشة، هي هزالة التعويضات التي تتلقاها، في مقابل تعدد المهام والوظائف التي تقوم بها، والتي مع الأسف، لا تصل في كثير من الأحيان إلى الحد الأدنى من الأجر، إضافة إلى الاشتغال أحيانا طيلة أيام الأسبوع، بما في ذلك يومي السبت والأحد، وفي المناسبات الوطنية والدينية، دون حصولها على مقابل أجري إضافي عن ذلك.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية


