الطريق إلى المونديال.. المحمدي حامي عرين الأسود
عديد هم الحراس، الذين صنعوا المجد مع منتخباتهم عكس أنديتهم، حارس المرمى الذي ينقد فريقه ويكون منبع الإطمنان لباقي اللاعبين، هو حارس رغم الصعوبات تألق ولم يترك فرصة للانتقاد، هو منير المحمدي النجم الوفي، والحارس الذي لم يخيب ضن الناخب الوطني هيرفي رونار.
رأى منير المحمدي النور في 10 ماي من سنة 1989 بمدينة مليلية المحتلة، ترعرع على حب كرة القدم جاب الأزقة ولعب في الشوارع حتى اكتشف موهبته في حراسة المرمى، وانضم الى نادي غويو ريو، كما حمل قميص نادي سبتة سنة 2008، لموسم واحدا وسرعان ما غير الوجهة.
انتقل المحمدي سنة 2009 إلى نادي ألميريا خاض معهم نصف الموسم، ثم وقع أول عقد احترافي له سنة 2010 مع فريق مليلية الذي ينشط في الدرجة الثالثة من الدوري الإسباني، لعب لهم 74 مباراة ورغم أن لم يكن الحارس الأول للفريق فقد تألق وقد مستويات كبيرة في المباريات التي شاركة فيها.
خطف المحمدي الأنظار بموهبته وبفضل أدائه، وقرر نادي نومانيسيا انتدابه سنة 2014 الذي يلعب في الدرجة الثانية من الدوري الإسباني كخطوة إلى الأمام في مسار الحارس المغربي، لعب 101 مباراة تم اعتماده كحارس ثاني في مسابقات الدوري وكحارس أول في كأس ملك إسبانيا، تألق ووقف سدا منيعا لأعتد الأندية الإسبانية، إلا أنه ورغم كل ماقدمه في المباريات التي لعبها لم ينجح في كسب الرسمية.
حكاية منير المحمدي مع المنتخب الوطني هي عكس مساره المتدبدب مع الأندية التي لعب لها، والمنافسة القوية على هذا المركز بينه وبين زميله في المنتخب وحارس خيرونا ياسين بونو، فمنذ نال ثقة الناخب الوطني هيرفي رونار قدم مستويات كبيرة وانقد شباك الأسود من أهداف محققة بتصدياته البطولية، خاصة في تصفيات كأس العالم روسيا 2018 حيث لم تستقبل شباكه أي هدف، منير ينتظر المونديال بفارغ الصبر ليتألق ويعزف على أوثار النجومية، ليخرج من الظلمات ويكشف نفسه للعالم ويثبت للجميع أحقيته بكونه الحارس الأول للمنتخب الوطني، وأحقيته كذلك في حمل قميص كبار الأندية الأوروبية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية