حكمت محكمة التحكيم الرياضي “الطاس”، وهي محكمة نقض، لصالح محمد فاخر، في نزاعه مع الرجاء، بالحصول على مبلغ 520 مليون سنتيم، مع تكلف الفريق الأخضر بأداء مصاريف الملف، والتي تقدر بــ40 مليون سنتيم.
وأصدرت “طاس” قرارها بالحكم لصالح فاخر بعدما اطلعت على جميع حيثيات النزاع بين الطرفين، إذ كان المدرب المذكور يرتبط بعقد مع الفريق الأخضر لمدة 3 سنوات، غير أنه أقيل من منصبه بعد سنة واحدة من إشرافه على تدريب الخضر.
ولجأ فاخر إلى لجنة النزاعات بالجامعة ليطالب من خلالها بالحصول على جميع مستحقاته المنصوص عليها في الحكم، غير أن الرجاء أدلى حينها بوثيقة تؤكد أن المدرب الرجاوي استقال من منصبه، وأن الفريق قبل استقالته.
واستندت لجنة النزاعات بالجامعة على الوثيقة لتحكم لصالح الرجاء، وتمنح فاخر مبلغ 63 مليون سنتيم فقط، الأمر الذي رفضه الأخير، وقرر استئناف القرار، غير أن لجنة الاستئناف بالجامعة أيدت القرار قرار لجنة النزاعات.
وقرر فاخر بعد ذلك اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي للدفاع عن حقوقه، إذ انتدب محاميا بلجيكيا، في الوقت الذي أوكل الرجاء محاميا برازيليا للترافع لصالحه، علما أن المدرب الرجاوي اضطر إلى التخلي عن محاميه، عقب اعتقاله ببلجيكا بتهم الفساد، واستعان بخبير مغربي في القانون الرياضي، الذي تابع ملفه بالطاس.
ونجح الخبير في الحصول على حكم لصالح فاخر بتمكينه من مبلغ 520 مليون سنتيم، بالإضافة إلى مصاريف الملف، وتقدر بأزيد من 40 مليون سنتيم، الأمر الذي سيضع فريق الرجاء الرياضي في ورطة كبيرة، خاصة أنه لم يكمل بعد أداء الأحكام الصادرة في حقه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، فضلا عن نزاعاته بالجامعة، وفق ما جاء في صحيفة “أخبار اليوم” عدد الخميس.