قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التزام الصمت تجاه واقعة إشراك منتخب الغابون لاعبين موقوفين في مباراته ضد الكوت الديفوار، مما تسبب في خسارته بالقلم، بعدما انهزم بالقدم بحصة ثلاثة أهداف دون رد، حسب ما جاء في صحيفة “الأحداث المغربية” في عدد نهاية الأسبوع الحالي.
واعتبر مصدر جامعي أم ما قيل بشأن توجه الجامعة للمطالبة بفتح تحقيق من طرف الفيفا حول وجود شبهة التلاعب في المباراة المذكورة غير صحيح ما دام المنتخب الغابوني، الذي وقع في الخطأ هو المتضرر الكبير منه.
كما أن المنتخب الإيفواري لم يستفد شيئا من قرار الفيفا اعتبارا أن منتخب الغابوني منهزما في اللقاء، ما دام الإيفواريون حققوا نتيجة الفوز في المبارة المثيرة للجدل، وبالتالي لم يطرأ أي تغيير على سبورة الترتيب العام، حيث ظل المنتخب الإيفواري في الصف الأول بسبع نقاط، متقدما بنقطة واحدة عن المنتخب المغربي صاحب الصف الثاني.