استنفار داخل لجنة التحكيم بسبب الرجاء
تسبب بلاغ فريق الرجاء الأخير الذي احتج فيه على التحكيم، في قربلة داخل لجنة التحكيم.
وحسب معلوماتنا، فإن الأخطاء التحكيمية الكارثية التي شهدتها عدد من المباريات، إضافة إلى بلاغ الرجاء الأخير دفع لجنة التحكيم إلى الإقدام على مجموعة من التغييرات.
وانتشرت الشائعات صباح اليوم تتحدث عن استقالة المتمني في حين تحدثت أخرى عن تعيينه في منصب جديد، أما المعني بالأمر فأغلق هاتفه، دون أن يعطي أي توضيحات.
وفي هذا الصدد، شهدت مباراة الرجاء وحسنية أكادير تعيين ثلاث حكام، إذ غير الأول بنرقية، والثاني بنرخيز، قبل أن يتم تثبيت الحكم ياسين بوسليم.
وامتدت التغييرات إلى مباريات أخرى، إذ تم الاستنجاد في آخر لحظة بالحكمة بشرى كربوبي، لقيادة مباراة شباب المحمدية وأولمبيك أسفي.
وشهدت مباريات عدة أخطاء كارثية، لعل من أبرزها مباراة نهضة بركان واتحاد طنجة، في حين غاب تدخل الفار عن مباريات أخرى كما هو حال مباراة الرجاء وتواركة.
الرجاء يطلق النار في جميع الاتجاهات
أصدر فريق الرجاء الرياضي بلاغا ناريا من أربع صفحات، انتقد خلاله البرمجة وتعيينات الحكام إلى جانب التعامل مع مباريات الوداد ونهضة بركان، الذين يمثلان المغرب على الصعيد القاري، كما طالت الانتقادات لجنة الأخلاقيات بسبب عدم معاقبة محمد طلال، الناطق الرسمي باسم الوداد بسبب تصريحات سابقة انتقد فيها التحكيم.
واستهل الرجاء بلاغه بانتقاد برمجة مباريات الفريق، مبرزا أنه أقل فريق يستفيد من عدد أيام راحة أكثر مقارنة بباقي أندية البطولة، وعرّج البلاغ على تعيينات الحكام، إذ أشار في هذا الصدد إلى أن مجموعة ممن الحكام صار من المكشوف والجلي أنهم يتربصون بالرجاء، ورغم ذلك يتم تعيينهم لإدارة مبارياته، متسائلا عن “الغايات الدفينة” للمسؤولين عنها.
وأورد البلاغ أن المباريات المبرمجة في الرابعة عصرا صارت حكرا على الرجاء، وأنه من أقل الأندية التي تخوض مبارياتها في الفترة المسائية، وتابع أن التعامل مع الفريق الأخضر كان يختلف عندما كان يشارك في المنافسات الإفريقية، وأن مبارياته لم تكن تؤجل رغم أن أيام قليلة تفصلها عن مباريات في دول إفريقية بعيدة.
ووضع الرجاء مقارنة بين وضعه عندما كان ينافس قاريا، وبين فريقي الوداد ونهضة بركان الذين يشاركان هذا الموسم في دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية، مشيرا إلى أن اجتماعات رسمية تم الاتفاق خلالها على عدم تأجيل مباريات البطولة بالنسبة إلى الفرق التي تشارك في دور المجموعات على المستوى القاري.
وكشف البلاغ أن الفرق المشاركة قاريا هذا الموسم تستفيد من عدة تسهيلات، من ضمنها تأجيل جولات كاملة من البطولة، من أجل توفير الظروف الملائمة لفريقين يشاركان قاريا.
واستغرب الرجاء في بلاغه من حرمانه من جماهيره سواء في مباريات كان فيها الطرف المضيف، أو عندما يحل ضيفا على أندية أخرى، في حين أن معظم الأندية الأخرى تستفيد من دعم جماهيرها، وهو ما كبد الرجاء خسائر بلغت 3 ملايير سنتيم هذا الموسم.
وأثار بلاغ الرجاء نقطة أخرى متعلقة بتوقيف عبد الإله الإبراهيمي، الناطق الرسمي باسم الفريق لفترة طويلة بسبب البصق على زكرياء الهبطي، مهاجم الجيش الملكي، مقابل التغاضي عن معاقبة محمد طلال، الناطق الرسمي باسم الوداد، على الرغم من “تهجمه على الجميع وتوجيه اتهامات خطيرة ومزلزلة”، حسب نص البلاغ.
واستغرب بلاغ الرجاء أيضا من تخفيض عقوبة لعب الجيش الملكي بدون جمهور من ست مباريات إلى مباراة واحدة، ودعا المشرفين على كرة القدم الوطنية إلى تقديم أجوبة واضحة على جميع هذه النقط.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية