احتجاجا على الفيفا.. دعوة للجماهير المغربية بحمل شارة سوداء أمام إسبانيا
بعد هزيمة المنتخب المغربي أمام منتخب البرتغال، في المباراة التي جمعتهما يوم الأربعاء الماضي، بملعب لوجنيكي بموسكو، وانتقاد عدد من المحللين الرياضيين لطريقة تسيير الحكم الأمريكي للمباراة، لاسيما بعد حرمان المغرب من ضربة جزاء واضحة، اقترح الكوميدي محمد السدراتي لبس شارة سوداء في مباراة الأسود القادمة.
وقال السدراتي، في صورة نشرها على حسابها بالانستغرام عبر خاصية “الستوري”، “هاد الفكرة عجباتني بزاف مكرهتش توصل لكاع المغاربة للي غيكونو فالتيران نهار الماتش ضد اسبانيا.. كلنا نديرو بانضا كحلة فيدينا احتجاجا على التحكيم والفيفا، المهم باش توصل الفكرة بطريقة حضارية ونزيدو نشرفو بلادنا ومنسكتوش 90 دقيقة واخا تقصينا طامعين نربحو إن شاء الله”.
السدراتي ليس وحده من انتقد طريقة التحكيم، بل أكد بعض المحللون الرياضيون الدوليون، حرمان المغرب من ركلة جزاء مستحقة، بعض تعرض اللاعب بوطيب للدفع في مربع العمليات.
وكان المنتخب المغربي أقصي مبكرا من نهائيات كأس العالم، بعد انهزامه أمام منتخبي إيران والبرتغال.
وكان نور الدين أمرابط، نجم المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، أدلى بتصريحات خطيرة.
اللاعب، الذي أبلى البلاء الحسن في مباراة البرتغال، انتقد في تصريح نقلته قناة NOS الهولندية، بقوة تحكيم مباراة المغرب والبرتغال الأربعاء 20 يونيو، وقال : “الحكم كان حقا متأثرا برونالدو، وقد سمعت من المدافع بيبي أنه طلب قميصه بين الشوطين .. ممن نسخر ! نحن في كأس العالم وليس في سيرك”.
أمرابط قال أيضا إن الحكم كان قريبا من المنافس، ووجه له انتقادات.
وفي ظل تنديد عدد كبير من المغاربة بالظلم الذي تعرض له المنتخب الوطني، من قبل الحكم الأمريكي، أكد محللو قناة بي إن سبورت، أن الأسود حرموا من ضربة جزاء واضحة.
وفي هذا السياق، قال مارسيل ديساييي، اللاعب السابق بمنتخب فرنسا، “كانت هناك ضربة جزاء بعد أن لمست الكرة يد بيبي”، وأضاف أرسين وينجر، المدرب السابق لفريق أرسنال “المغرب يستحق ضربة جزاء، بعدما تم دفع اللاعب بوطيب في مربع العمليات”، مشيرا بالقول: “منحنا ركلة جزاء لكريزمان ضد أستراليا، ولم أفهم كيف حُرم المغرب من ذلك؟”.
وأيد لويز فرناندز المدرب السابق لباريس سانجيرمان، موقف وينجر الذي تساءل عن كيفية حرمان حكم المباراة الأمريكي، المغرب من ضربة جزاء مستحقة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
