مذكرات ساحل العاج.. استراحة من يوم مضن وترقب لقادم المنتخب المغربي في “الكان”
الاثنين 22 يناير، ردود فعل قوية تلك التي خلفتها مباراة المنتخب الوطني المغربي أمام نظيره الكونغو الديمقراطية، سواء من تعادل الأسود في ظروف صعبة من حرارة مفرطة ورطوبة جد عالية، أو من الخلاف الذي تلا المباراة، واعتداء لاعبي الخصم على العناصر الوطنية بساحل العاج.
مرّ اليوم طبيعيا على المغاربة في سان بيدرو، كان غايته استعادة الطراوة واجتياز الإرهاق الشديد الذي خلفته ظروف المباراة القاسية، تقليل للحركة، واكتفاء بالاسترخاء في مقهى المشجعين بالمدينة، مع استحضار ما عاشوه في اليوم المنصرم.
تقبل من المغاربة لنتيجة التعادل مع الكونغو الديمقراطية، بعد إدراكهم لصعوبة الظروف التي شهدتها المباراة، وخاصة على المستوى المناخي، أوضاع تشفع لما قدمه الأسود أمام رفاق مبيمبا، الأخير الذي تصدر العناوين، بتصرفه تجاه المجموعة والناخب الوطني وليد الركراكي.
استياء مغربي شديد مما عاشه المنتخب الوطني، من عنف وتعامل سيئ من نظرائهم الكونغوليين، ومن أحداث تبقى كأس أمم إفريقيا في غنى عنها، أحداث جعلت المناصرين يترقبون ما ستؤول إليه، متمنيين نهاية دون إشكال أو جدل يأتي على حساب استقرار وتركيز المنتخب المغربي على المنافسة.
يوم مر عاديا، كان مرحلة انتقالية، من أمس متعب ومضن، إلى غد يحمل أمل تحقيق المنتخب الوطني المغربي لانتصار يستعيد به التوازن والثقة، بعدما حسم المنتخب المغربي، بشكل رسمي تأهله إلى الدور القادم من “الكان”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية