العثماني : لا أعرف لماذا يريدون التوافق على القاسم الانتخابي “بزز”

كانت كلمة سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في اللقاء الدراسي للقوانين الانتخابية هذا الصباح، مليئة بالإشارات الواضحة والمستترة، ومن الإشارات المعبر عنها بوضوح دفاعه عن الأزمي الذي قال إنه تعرض لحملة مسعورة، قبل أن يعلن تضامنه معه في اللقاء الذي افتتحه خالد بوقرعي الكاتب الجهوي للحزب بجهة فاس مكناس:”أعلن من هنا تضامني مع الأخ الأزمي ضد الحملة المسعورة. يمكن انتقاده ولكن التهجم والتنقيص شيء آخر، والأزمي رجل دولة وتولى مسؤوليات مهمة .. رجل نزيه وشريف وكيخدم وكيعطي من عندو وقتا وجهدا ومالا، والمسؤوليات التي تولاها كبيرة وهو عمدة مدينة كبيرة ولم يرى منه المواطنين إلا العمل، ولذلك أدين الحملة المغرضة ضد الأخ المناضل الأزمي الإدريسي .. باراكا من الأكاذيب والتهجمات الشخصية”.

وتأسف العثماني للهجومات التي يتعرض لها الحزب وقياداته، وقال إن ذلك يتم أحيانا بالأكاذيب والأخبار المزيفة وتحريف كلامه عن مواضيعه بقصه ولصقه:”وهذا لن ينقص من عزيمة الحزب، وقد جربنا هاد الشي ربع قرن من الهجومات المستمرة والكيد المستمر وسنستمر بوطنية وباستشراف للمستقبل وبالتشبث بالخيار الديمقراطي داخل الحزب”.

وعن معاشات البرلمانيين التي خلفت ردود فعل قوية وما تزال، قال العثماني إن التاريخ شاهد على مواقف الحزب الخاصة بتقاعد البرلمانيين :”وهذا مسجل في المحاضر على الرغم من محاولات التغطية على مثل هذه المواقف، لدينا مواقف ولكن لا نغلق الباب في وجه التوافقات المنطقية، لأننا لا نقول أنا وحدي نضوي البلاد”.

ومن الأزمي ومعاشات البرلمانيين إلى القوانين الانتخابية، حيث قال سعد الدين العثماني عن القاسم الانتخابي إنه عجيب وغريب :”إننا نرفض القاسم الانتخابي ونرفض الزيادة في عدد مقاعد مجلس النواب”، قبل أن يضيف :”إننا نتصدى لمحاولات ولعميات النكوص الخاصة بالقوانين الانتخابية والتي أنجزت في وقت كنا في المعارضة سنة 2002، والذين اجتمعوا اليوم للتوافق على القاسم الانتخابي العجيب والغريب كان بإمكانهم أن يبلوروها حينما كانوا في الأغلبية. إنكم لن تواجهوا الحزب باللف والدوران والأكاذيب ومحاولة الإساءة إليه، وأقول للزعيم السياسي الذي بلغني أنه قال إننا متشنجين بشأن القاسم الانتخابي، أقول له لسنا متشنجين، ولكن لا أعرف لماذا يريدون التوافق على هذا الأمر “بزز”.

وأضاف العثماني أن الأهم في مناقشة القوانين الانتخابية هو الانتباه إلى ضرورة رفع منسوب الثقة في المؤسسات، وتجنب مزيد من العزوف لدى المواطنات والمواطنين، لأنه يضر بالمشاركة السيياسية والانتخابية والديمقراطية وبمصداقية المؤسسات المنتخبة.

 


كيف ورط الزمالك نفسه في قضية المغربي بوطيب؟

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى