عبد الحليم الزهراوي.. إنجازات وأرقام عالمية انتهت بالاقصاء والتهميش -فيديو

انقلبت حياته رأسا على عقب، خالفت تصوراته، متضاربة مع الأحلام التي رافقت ذكراه، اجتهد وتألق والأمل يحدوه ليصل إلى ما كان يصبو إليه، ولكن رياح الأقدار لم تأت كما اشتهاها، يتخبط في متاعب الحياة ، عبد الحليم الزهراوي، العداء المغربي الذي كان بطلا ممثلا لبلاده في شتى الملتقيات الدولية، هو الآن منزويا يعيش بين مطرقة التهميش وسندان الإقصاء.

ابن مدينة كلميم، الذي بزغت موهبته محليا وسطعت وطنيا، بتتويجه بعد من الألقاب المحلية التي خولت له المنافسة على عالميا التي احتل فيها المراتب الأولى، كاحتلاله للمرتبة الرابعة عالميا في بطولة العالم لألعاب القوى مسافة 5000 متر سنة 2002 بالعاصمة الجامايكية كينغ ستونغ، وحصوله على ميداليتين ذهبيتين في نفس السنة، وهما بطولة العرب 5000 متر بالعاصمة المصرية القاهرة، وبطولة شمل إفريقيا مسافة 5000 متر في تونس.

وبعد سنوات التألق والانجازات، يعيش الزهراوي وضعية اجتماعية صعبة، فالبطل الذي يمتلك خزينة تعج بالألقاب ومسيرة حافلة بأرقام ليست بالهينة، يكتري غرفة بأحد أحياء البيضاء مع أسرته، تجده يحمد الله ويشكره عن كل حال، وفور أن يعيد شريط مسيرته، عيناه تنقلان حجم الحزن والإحباط اللذان يعتريانه، يستغرب للأسباب التي جعلت الحياة قاسية عليه، محاولا ترتيب الأحداث التي تعاقبت عليه، من بطلٍ عداءٍ يمثل بلاده أحسن تمثيل بين صفوة العالم، إلى منسي ملقى به في رفّ النسيان.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى