أيوب الكعبي.. ميلاد جوهرة تطرق أبواب العالمية

لطالما كان للألم والمعاناة دورا مهما في مثل هذه الحكايات، حكاية من امتحنته الأقدار ورمته هنا وهناك، بدأ من الصفر قاتل وعاند حتى يشهر موهبته وامكانياته، أيوب الكعبي الذي بدأ من لاشيء و الآن يدق أبواب العالمية.

بين أزقة الدار البيضاء ولد ايوب الكعبي في 26 يونيو 1993 ترعرع على حبه لكرة القدم، حيت بدأ أولى خطواته في فرق الأحياء، ثم إلى فرق الهواة وبالضبط في فريق اتفاق للا مريم، ثم انتقل بعدها الى الراسينغ البيضاوي لتتم اعارته الى نادي الشعب لخوض أكبر عدد من المباريات ويكسب التجربة، ويعود بعدها الى الراسينغ موسم 2017/2016 ويتألق معهم وكان له الفضل بصعودهم الى القسم الاول بعدما سجل 25 هدفا في 33 مشاركة، في بداياته كان موقع لعبه هو ظهير ايسر قبل ان يغير مركزه الى وسط ميدان دفاعي ليستقر بعد ذلك في الهجوم ويفجر موهبته في هذا المركز، وانتقل بعد ذلك الى فريق نهضة بركان وسرعان ما تأقلم مع ناديه الجديد كما أنه الآن يعد هداف الفريق ونجمه الاول.

كما نعلم جميعا، فالحياة تعطيك فرصة واحدة فقط إما ان تستغلها أو تضيعها، والكعبي استغلها أحسن استغلال، فعندما لبى نداء المدرب جمال السلامي وشارك رفقة المنتخب المحلي في بطولة الشان الأخيرة، سطع نجم أيوب بشكل ملفت وقدم أداء كبيرا بعدما توج بهداف البطولة برصيد 9 أهداف، وكان من اللاعبين الذين ساهموا بشكل مباشر في تحقيق المحليين لقب الشان، ليحرك بعدها الكعبي أطماع الفرق الخليجية والأوروبية، كما أنه دخل في حسابات هيرفي رونار وحتم على الأخير المناداة عليه في المباريات الإعدادية المقبلة لمونديال روسيا.

تألق الكعبي هو ميلاد جوهرة ستلمع بشكل كبير في المستقبل، هو هداف بفطرته، حكايته قريبة من الحكاية الأسطورية عن الجوهرة السوداء العربي بن مبارك، هو الان في منتصف الطريق وإذا استمر بنفس الزخم، فمؤكد انه سيصل الى العالمية ويخلد اسمه ضمن افضل المهاجمين المغاربة عبر التاريخ.

منصف أيت الصغير



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى