فضيحة.. الجنس مقابل العلاج بمستشفى بالرباط

فجرت الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة السل قضية الجنس مقابل العلاج. الفضيحة بطلها طبيب بمستشفى مولاي يوسف بحي العكاري بالرباط، وإحدى النزيلات بالمستشفى نفسه.

وكشفت الجمعية، حسب ما جاء في يومية “الأحداث المغربية” في عددها الصادر الخميس ، أن إحدى المريضات تتهم الطبيب بالتحرش بها في كل مرة تذهب للمستشفى المذكور، من أجل مراقبة وضعها الصحي، وأخذ الأدوية اللازمة.

ووجهت المريضة المذكورة شكاية إلى وزير الصحة الحسين الوردي أكدت فيها تعرضها للتعنيف عبر خنقها من قبل الطبيب المعتدي عندما رفضت الاستجابة له.

وأكد بلاغ الجمعية أن الحادثة أخرجت بعض الاصوات عن صمتها مشيرة إلى سمعة هذا الطبيب وسلوكه المشين دونما “اعتبار للقسم المهني أو الضمير الإنساني” منددة بحدوث ما اعتبرته انتهاكات حقوقية داخل المركز الاستشفائي مطالبة وزراة الصحة بالتدخل لحماية حقوق مرضى السل، واستدعاء الطبيب المتحرش والتحقيق معه من أجل إنصاف المشتكية، وتفعيل المبدأ الدستوري “ربط المسؤولية بالمحاسبة” كي يكون عبرة لكل من استخف بالرسالة الإنسانية للطب والتلاعب بقسم المهنة”، حسب ما جاء في بلاغ الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل.

وعبرت الجمعية عن قلقها الشديد إزاء تراجع احترام حقوق المرضى بالمصابين بداء السل، في إشارة إلى الابتزاز اليومي الذي يتعرض له مرضى داء السل مقابل ولوجهم للعلاج بمستشفى الأمراضي الصدرية مولاي يوسف بالرباط.


ظهور “نمر” يثير الاستنفار بطنجة ومصدر يوضح ويكشف معطيات جديدة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى