إسرائيل تعتقل الناشطة الفلسطينية عهد التميمي من منزلها بتهمة “التحريض على الإرهاب”

أعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين توقيف الناشطة الفلسطينية عهد التميمي (22 عاما) خلال عملية دهم في الضفة الغربية المحتلة، في حين نفذت القوات الإسرائيلية حملة اعتقالات واسعة طالت أكثر من 48 فلسطينيا، من بينهم القيادي في حركة فتح رأفت عليان من بلدة عناتا في قضاء القدس.

وقال ناطق باسم الجيش الاسرائيلي لوكالة فرانس برس “أوقفت عهد التميمي للاشتباه بتحريضها على العنف ونشاطات إرهابية في بلدة النبي صالح، وأحيلت على قوات الأمن الإسرائيلية لمزيد من الاستجواب”.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن “قوات إسرائيلية اعتقلت التميمي من منزل أسرتها في قرية النبي صالح”، شمال غرب رام الله، وأشارت الوكالة إلى أنه تم اعتقال شاب من قرية دير قديس شمال غرب رام الله أيضًا.

ونشر وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، صورة لاعتقال التميمي وهي مكبلة، وذلك على منصة إكس، وقال: “تحية لقوات الجيش الإسرائيلي التي اعتقلت عهد التميمي من النبي صالح”.

وأضاف أنه “أدينت سابقا بمهاجمة جنود الجيش الإسرائيلي، ومنذ اندلاع الحرب أعربت عن تعاطفها ودعمها للبشر (النازيين) على وسائل التواصل الاجتماعي، ودعا إلى عدم التسامح مع الإرهابيين وداعمي الإرهاب”.

كما نفذت القوات الإسرائيلية حملة اعتقالات واسعة طالت أكثر من 48 فلسطينيا، من بينهم القيادي في حركة فتح رأفت عليان من بلدة عناتا في قضاء القدس.

وأصبحت عهد التميمي وجها معروفا عندما كانت في الرابعة عشرة من العمر عندما صوِّرت وهي تصفع جنديا إسرائيليا لمنعه من توقيف شقيقها الصغير الذي ثبّت على الأرض.

وأصبحت مذاك رمزا للمقاومة الفلسطينية ويعتبرها الفلسطينيون مثالا للشجاعة في مواجهة القمع الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كذلك رُسمت صورة عملاقة لها على الجدار الفاصل الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، في بيت لحم.

والتميمي مواليد عام 2011 أسيرة أفرج عنها من السجون الإسرائيلية عام 2018، بعد سجنها لِثمانية أشهر، وكان قد حظي خبر اعتقالها باهتمام وسائل الإعلام، بعد أن راجت على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تظهر فيها وهي تحاول التصدي لجنود الاحتلال الذين يحاولون اقتحام منزلها.

وفي 21 مارس من عام 2017، حكمت محكمة إسرائيلية على عهد التميمي بالسجن لمدة ثمانية أشهر، وثمانية أشهر وقف تنفيذ وغرامة مالية نحو (1500 دولار)، بتهمة صفع جندي إسرائيلي وإعاقة عمله ومهاجمته.

وشاركت عهد التميمى عام 2018 فى فعاليات احتفالات “عيد الإنسانية” فى فرنسا، الذي تنظمه صحيفة “لومانيتي” كل عام خلال عطلة نهاية الأسبوع الثانية من شهر سبتمبر، وعادة ما يجمع كل التنظيمات اليسارية والقريبة منها، وكذلك الجمعيات الإنسانية.

وتُقام فيه بالإضافة إلى الندوات الثقافية العديد من الفعاليات كالحفلات الغنائية والماراتون كما أن العالم العربي حاضراً بقوة من خلال الأحزاب اليسارية والطعام.

وتحدثت التميمي عن مآسي الأسرى الفلسطينيين وقالت عهد التميمي وقالت يومها إن الأطفال الفلسطينيين يتعرضون لانتهاكات عديدة من قبل “قوات الاحتلال” التي تفرض نفوذها بقوة على أراضي الفلسطينيين.


هـام للمغاربـة.. بلاغ جديد من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى