الزهر وأزارو.. اسمان لم يشفع لهما التألق لحمل القميص الوطني

عاد الاستغراب ليخيم على لائحة الناخب الوطني هيرفي رونار، للقاء مالاوي فور عدم تواجد اسميهما، هما لاعبان تألقا في الفترة الأخيرة وقدما كل ما لديهما أملا في أن يلفتوا انتباه الثعلب الفرنسي، يكافحان في كل مرة تطأ أقدامهم المستطيل الأخضر، إلا أن جهودهما لم تشفع لهما لحمل القميص الوطني، هما نبيل الزهر لاعب فريق ليغانيس الإسباني، ووليد أزارو مهاجم فريق الأهلي المصري.

نبيل الزهر لاعب لم تسلط عليه الكثير من الأضواء رغم المستوى الكبير الذي يقدمه رفقة ناديه الاسباني، إذ يعد من الركائز الأساسية ولاعب لا غبار على أساسيته في تركيبة ليغانيس، كان في الموعد وقدم مباريات جيدة أمام أعتد الأندية الإسبانية في الموسم، إلا أنه لم ينل شرف التواجد رفقة المنتخب الوطني في كأس العالم روسيا 2018.

استمر لزهر على نفس الخط التصاعدي ليعود ويكشف خلال لموسم الحالي عن إمكانياته الحقيقية، بتسجيله لهدفين في اللقاء الأخير أمام ريال سوسيداد، ليتم اختياره في التشكيلة المثالية للأسبوع الثاني بالدوري الإسباني، كما رشح للقب أفضل لاعب خلال ذات الأسبوع رفقة نجمان من قطبي الكرة الاسبانية.

الثاني هو لاعب مجتهد لا يكل ولا يمل ليثبت أحقيته في حمل القميص الوطني، قدم موسما كبيرا رفقة الأهلي المصري وكان هداف النادي وهداف الدوري المصري بعد فترة صيام عن التهديف ومرحلة شك مر منها ترتب عنها تعليقات سلبية ومطالب من جماهير الفريق المصري بمغادرة الفريق، وهي تلك الجماهير التي أصبحت الآن تعشق اللاعب وتتغنى به داخل وخارج الملعب.

ظن الجميع أن أزارو سيكون من أولى الأسماء التي ستتواجد في قائمة المنتخب المغربي المسافرة إلى روسيا، إلا أن اللاعب تفاجئ كما تفاجئ الجميع باستبعاده، ليرى حلم حمل القميص الوطني في روسيا سرعان ما تبدد، تاركا وراءه نقصا كبيرا ظهر جليا في المباريات الثلاثة في المونديال الأخير ببلاد بوتين، كل هذا ولم يفقد عزيمته، وضل يسجل الهدف تلو الآخر مع ناديه حتى تمكن من تسجيل الهدف رقم 500 في تاريخ مشاركات الأهلي المصري بالمسابقات الإفريقية بعد ثنائية قدات ناديه إلى التأهل لدور الربع النهائي من دوري أبطال افريقيا.

هما لاعبان قدما كل ما ليدهما لنيل شرف التواجد في المنتخب الوطني اجتهدا وعزفا على أوتار التألق، ونالا اعتراف الجميع بإمكانياتهما ومؤهلاتهما التي أبانا عليها، هما الآن يستغربان عن سبب عدم تواجدهما فتارة يلومان حظهم وتارة أخرى يلومان الظروف، ليقوما بعد ذلك بخلوة مع ذات ويقولان: “ليس بعد، لم أقنع بعد، لم أصل لمستوى حمل القميص الوطني بعد، سأقاتل وحتما سأحصل على فرصتي”، ليعودان بعزيمة وإسرار للتألق والتوقيع على عروضهما الكبيرة في انتظار ذاك اليوم الذي سيتلقيان فيه نداء الوطن.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى