خالد رحموني: السلطويون هم من يشمتون لسقوط مكون من مكونات النضال الإصلاحي

اعتبر خالد رحموني، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن ” السلطويين وحدهم من يراهنون على التواري أو التلاشي أو الفشل أو الإفشال أو اشتداد البأس”، وتابع “وحدهم هم في طليعة المبتهجين المسرورين لحالة الخراب التي تصيب كثيرا من قوى الدفع الديمقراطي وأدوات الدفاع الذاتي عن المجتمع”.

وأضاف رحموني أن السلطويين “وحدهم من يشمتون لسقوط وترنح مكون أو فصيل من فصائل الكفاح الديمقراطي والنضال الإصلاحي في البلد انحيازا  للحق والحرية والكرامة والثوابت الوطنية المشتركة والجامعة بين المغاربة على اختلاف انحداراتهم المناطقية والإيديولوجية والتنظيمية والفكرية وتقديراتهم السياسية”.

بالمقابل، يقول عضو أمانة العدالة والتنمية، “الديمقراطيون الصادقون وحدهم من يبتهج ويفرح ويستيقظ الأمل في عقله وروحه حين يرى ويسعى مساهما بالعمل على إيقاد شمعة بدل لعن الظلام، يستبشر لبداية استعادة العافية والانطلاق من جديد، بتلاحم وبلملمة الجراحات والتوجه القاصد نحو المستقبل”.

وشدد رحموني على أن “النقاش الحي والنقد العالي والمسؤولية الموجهة والتقاط إيقاعات المرحلة، هي بعض من معالم استئناف السير والمسير”، وتابع “آمل أن تكون ولادة جديدة ومتجددة في سياق مضبب، الكل يعرف ملامحه وسماته وهي لا تخفى على لبيب”، مؤكدا على أن “العدالة والتنمية فكرة إصلاحية تخلقت في رحم المجتمع.. لن تموت”.

“وهو أداة في معركة الإصلاح الديمقراطي”، يقول رحموني “يتموقع في طليعة قوى الإصلاح الديمقراطي من اجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية في حظيرة المشترك الوطني الجامع يناضل بجانب غيره من قوى الإصلاح الديمقراطي”، واسترسل “المرحلة تتطلب صمودا ووضوحا وتوضيحا وذكاءا جماعيا وإصرارا على خط السير بجانب شعبنا وقواه الحية”.

كلام خالد رحموني جاء عقب ما راج واثير حول اجتماع أول أمس برئاسة الأمين العام “للمصباح” عبد الاله بنكيران.

وكانت مصادر من داخل العدالة والتنمية سربت ما دار في الاجتماع الذي وصف ب”الساخن”، اذ أفادت أن قياديي الحزب  تبادلوا الصراخ على بعضهم البعض، خاصة عندما أثير موضوع   حراك الريف والكيفية التي دبر بها  رئيس الحكومة ووزرائه  هذا الملف.

وقالت ذات المصادر أن الاجتماع عرف انقساما حقيقيا بين تيارين، الأول يضم الوزراء والثاني يضم  غير المستوزرين ومعهم بنكيران، الذين وجهوا انتقادات لاذعة لأداء الحكومة ووزراء الحزب تحديدا.

اجتماع أمانة العدالة والتنمية الأخيرة كان استثنائيا بكل المقاييس حتى أنه، ولأول، مرة لم   يصدر أي بلاغ عقب انتهاء اللقاء، وتم الاكتفاء بتصريح مقتضب لسليمان العمراني، عضو الأمانة العامة.

 

 


سفيان رحيمي يثير ضجة في مصر

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى