أوزين: مؤسسات عدة تعنى بالطفولة في المغرب.. ووضعية الأطفال في مراكز الحماية لا تبعث على الارتياح

ردا على تساؤل طرحه في مقال طويل له عنونه بـ” الإعدام”، حول : ماذا قدمت قوانيننا للأسرة والطفولة؟، شدد محمد أوزين، الوزير الشباب والرياضة السابق، وعضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، (شدد) على أن هناك مؤسسات عدة تعنى بالطفولة، لكنها متشتتة وتشتغل بمنطق ” كلها يلغي بلغاه”.

وأكد أوزين على أنه ” تم منح للطفولة عناية الواجهة فقط، حيث غاب المضمون، وغابت الفعالية والنجاعة، وغابت الطفولة معهما”، موضحا أن ” هناك مؤسسات لا تعد ولا تحصى: مراكز حماية الطفولة التابعة لوزارة الشبيبة والرياضة، وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، وزارة العدل والحريات، وزارة التربية الوطنية، وزارة الصحة، وزارة التشغيل، وزارة الداخلية؛ ناهيك عن المؤسسات الرسمية التابعة للقطاعات: التعاون الوطني، المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مؤسسة الوسيط، الهيئات القضائية المختصة بقضايا الأحداث، المرصد الوطني لحقوق الطفل، العصبة المغربية لحماية الطفولة، برلمان الطفل، المجلس الجماعي للأطفال، واللائحة طويلة، ولكن بدون فائدة بالنظر إلى وضعية الطفولة في بلدنا”، مردفا :” وهذا ليس تبخيسا لعمل المؤسسات، وإنما تقييم لعناد واقع يسائل جدوى وأثر هذه المؤسسات”.

وسجل القيادي في صفوف حزب الحركة الشعبية على أن وضعية الطفولة في مراكز حمايتها لا تبعث على الارتياح، منتقدا بشدة ” إقبار الإطار الخاص بالطفولة من قبل المؤسسة التشريعية :” سبق أن اقترحنا، بل ورافعنا من أجل وضع إطار خاص واحد وموحد يعنى بالطفولة، لكنه ظل حبيس الرفوف منذ أكثر من خمس سنوات، ليتم إقباره في ما بعد، وسبق أن نبهنا إلى أن وضعية الطفولة في مراكز حمايتها لا تبعث على الارتياح، ولا يمكن لغيور أن يشعر بالفخر بوضعية أطفالنا داخلها، ولم يحرك أحد ساكنا، لكن البرلمان أزبد وأرغد عندما نزل تقرير لمنظمة أجنبية ينبه إلى خطورة الأوضاع داخل هذه المراكز، هو منطق مطرب الحي لا يطرب، ولو على حساب الطفولة التي هي المستقبل والأمل”.

 


ظهور “نمر” يثير الاستنفار بطنجة ومصدر يوضح ويكشف معطيات جديدة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى