وزير الصحة يكشف مآل الحوار الاجتماعي مع الأطباء والممرضين
كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، أن جولات الحوار مع مهنيي الصحة مستمرة من أجل مواكبة التطورات المهمة التي يعرفها القطاع، في مقدمتها التطور التكنولوجي الذي يمكن أن يساهم في تغيير ملامح المهنة.
وأوضح آيت الطالب ضمن تصريح منشور على القناة الرسمية للحكومة على موقع رفع المحتوى “يوتيوب”، أن التطورات التي يعرفها قطاع الصحة تحتاج إلى المواكبة من خلال التكوين المستمر وتحديد الأدوار، مشيرا إلى أن هذه المسائل إلى جانب أخرى تشكل أرضية صلبة للحوار القطاعي مع الهيئات الممثلة للمهنيين.
وأكد المسؤول الوزاري، أن الممرضين يطالبون بإخراج “المصنف” إلى أرض الواقع والذي من شأنه المساهمة في توضيح حدود تدخل كل طرف وحدود الالتقاء بينها، مشيرا إلى أنه يمكن أن يشكل حلا ضمن حلول أخرى لمواجهة النقص الحاد في الأطر الطبية بعدد من المناطق، بالإضافة إلى إخراج هيئة خاصة بهم على غرار هيئة الأطباء.
يشار إلى أن وزير الصحة دشن أواخر شهر دجنبر الماضي، جولة جديدة من الحوار الإجتماعي مع النقابات حول مشاريع القوانين المتعلقة بإحداث الهيئة العليا للصحة، وإحداث المجموعات الصحية، والوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية، والوكالة الوطنية لتحاقن الدم ومشتقاته، إضافة إلى مشروع القانون المتعلق بالضمانات الأساسية الممنوحة للموارد البشرية، والتي جرى المصادقة عليها خلال الاجتماع الأخير للمجلس الحكومي.
وأبلغ الوزير خلال هذه الاجتماعات مسؤولي المركزيات النقابية الممثلة في قطاع الصحة، الالتزام الشخصي لرئيس الحكومة قصد تفعيل الرؤية الملكية الرامية إلى مأسسة الحوار الاجتماعي، خصوصا في قطاع الصحة، ورفعه إلى مرتبة الخيار الاستراتيجي، والوفاء بكافة الالتزامات الاجتماعية الواردة في البرنامج الحكومي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية