هل تتجسس حكومة العثماني لفائدة ترامب؟
أثارت مصادقة حكومة سعد الدين العثماني، نهاية شهر فبراير الماضي، على مرسوم قانون وبطريقة استعجالية، يهم ”وضع أحكام انتقالية تهم التبادل الآلي للمعلومات لأغراض جبائية، بالنسبة للأشخاص الذاتيين والاعتباريين الخاضعين للضريبة في بعض الدول الأجنبية التي تستلزم تشريعاتها هذا التبادل، (اثار هذا المرسوم) فضول العديد من المهتمين الماليين والخبراء الاقتصاديين وبعض البرلمانيين.
إقرأ أيضا: تكريسا للصبغة العسكرية.. الملك يعيد هيكلة القوات المساعدة
وذكرت أسبوعية ”الأسبوع”، التي أوردت الخبر، نسبة لمصدر وصفته بالمطلع، أن هذا ”المرسوم قانون”، الذي صادقت عليه الحكومة وطبقته منذ ذلك التاريخ، وجاءت اليوم بقانون لنسخ ذلك المرسوم، صادقت عليه الخميس الماضي، في انتظار إحالته على البرلمان كما ينص على ذلك الدستور، لم يكن مستعجلا، فلماذا هذا الإستعجال؟ أو بالتحديد، من هي الدولة التي أرغمت المغرب على التعجيل بالمصادقة عليه، تتساءل الأسبوعية.
إقرأ أيضا: بعد “الحصلة”.. الجزائر تعترف بنقل أفراد من البوليساريو في رحلات عسكرية
وشككت الأسبوعية ذاتها، وفق مصدرها المطلع دائما، أن يكون الرئيس الأمريكي المثير، دونالد ترامب، هو من فرض على حكومة سعد الدين العثماني التعجيل بالمصادقة عليه لإحصاء ممتلكات الأجانب بالمغرب ومنهم العرب والأمريكيين.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية