نواكشوط تستدعي سفيرها بالرباط

استدعت الجمهورية الإسلامية الموريتانية أمس الاربعاء، سفيرها لدى الرباط محمد لمين ولد آبي، الذي لم يمر على تعيينه في ذات المنصب سوى عام وتسعة أشهر ( عين في 20 دجنبر 2017).

وكان الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز عيّن، يوم 20 دجنبر 2017، محمد الأمين ولد آبي سفيرا لموريتانيا في المملكة المغربية، بعد أزيد من 5 سنوات من شغور المنصب، إثر فتور في العلاقات بين البلدين.

ورجحت مصادر أن يكون سبب استدعاء السفير الموريتاني هو إمكانية تعيينه مستشارا مكلفا بالشؤون الدبلوماسية لدى محمد ولد الغزواني، رئيس موريتانيا الجديد، الذي عمد إلى تعيين عدد مهم من الأسماء الموريتانية ذات الباع الطويل في الشؤون الديبلوماسية في مناصب هامة داخل القصر الرئاسي بنواكشوط.

وتنتظر الرباط الإفصاح عن هوية السفير الموريتاني الجديد الذي سيخلف ولد آبي، وتعطي أهمية بالغة للموضوع بالنظر إلى أهمية العلاقات المغربية الموريتانية بالنسبة لكلا الطرفين، والتي كانت استعادت جزءا من دفئها خلال السنة والنصف الأخيرة، حيث كان الرئيس الموريتاني السابق أكدخلال مقابلة مع صحيفة “جون آفريك” أن علاقات البلدين “شهدت بعض الخمول، كما عرفت صعودا، وهبوطا، لكنها تتحسن”، مما اعتبره المتتبعون أهم وصف للعلاقة التي تجمع الرباط بنواكشوط.