منها الانتخابات وبؤرة لالة ميمونة .. الرسائل القوية لرفاق بنعبد الله إلى الحكومة
عقد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية اجتماعه العادي يوم أمس، وكانت الفرصة للتداول في العديد من القضايا الراهنة.
وفي هذا السياق، وجه رفاق بنعبد الله العديد من الرسائل للحكومة، ومن أهمها ما يتعلق بالانتخابات التشريعية للسنة المقبلة، حيث طالب الحكومة باستئناف الحوار بشأنها، خاصة حينما أكد أن ” المرحلة تقتضي لزوما تقوية البعد الديموقراطي الذي لا تستقيم أيُّ تنميةٍ من دون الارتكاز عليه”.
وجاء في البيان ويف نفس الموضوع:”وفي هذا السياق يدعو إلى استئنافِ الحوار والمشاورات بين الحكومة والبرلمان والأحزاب السياسية بخصوص القوانين والترتيبات التي ستؤطر الاستحقاقات الانتخابية المقبلة التي يتعين أن تُنَظَّمَ في آجالها القانونية، مع تحضير الأجواء الكفيلة بإرجاع ثقة المواطنات والمواطنين في العمل المؤسساتي والسياسي، مما من شأنه أن يُساهم في ترسيخ المسار الديموقراطي والبناء المؤسساتي الوطني”.
وفي سياق آخر، عبر بيان المكتب السياسي الذي يتوفر «سيت أنفو» على نسخة منه، عن قلق الحزب إزاء ظهور بؤر مهنية:”يتبر، بعد توقفه عند الظهور المتواتر للعديد من البؤر الوبائية في عددٍ من الوحدات الإنتاجية، أن ذلك من شأنه أن يهدم مكتسبات بلادنا في مواجهتها للجائحة. ويُطالب الحكومة بتحمل مسؤوليتها في مراقبة وزجر كافة الممارسات المُخِــلَّــة بإجراءات الوقاية والسلامة داخل الفضاءات المهنية والإنتاجية”.
وتوقف البيان السياسي للمكتب السيسي عند بؤرة لالة ميمونة، وقال في هذا الشأن:”يثمن قرار فتح تحقيق إداري وقضائي في حالة بؤرة للا ميمونة، ويُطالب بتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات على كل من ثبت تقصيره أو تورطه فيها”.
وزاد بيان المكتب السياسي للحزب :”ويعتبر أن هذه الواقعة الدالة على عدم تقيد بعض المُشغلين بقواعد السلامة الصحية وعلى ضعف المراقبة، تؤكد أن النساء العاملات في الوحدات الفلاحية هن الأكثر عُرضة لانتهاك الحقوق الإنسانية، من خلال غياب الحماية الاجتماعية، وعدم المساواة في الأجور، ولا إنسانية الشروط التي يتم نقلهن فيها إلى أماكن العمل، وعدم احترام ساعات العمل، والحرمان من أبسط شروط الوقاية الصحية وظروف العمل الإنسانية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
