مجلس المستشارين يحتضن مؤتمر رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي
يحتضن مجلس المستشارين، بعد غد الخميس، أشغال المؤتمر الحادي عشر لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، وذلك تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.
ويهدف المؤتمر بالأساس إلى إرساء ركائز التعاون بين الدول المشاركة، فضلا عن بحث جملة من القضايا والمواضيع التي تكتسي أهمية كبرى بالنسبة للجانبين الإفريقي والعربي.
وأفاد بلاغ لمجلس المستشارين، أن فعاليات المؤتمر، ستستهل بكلمة رئيس المجلس ورئيس رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، النعم ميارة، إلى جانب عرض تقرير الأمانة العامة الذي سيقدم تقريرا مفصلا، عن أنشطة الرابطة خلال الفترة المنصرمة منذ انعقاد المؤتمر العاشر وآفاق العمل المستقبلية، ويلي ذلك تشكيل لجان المؤتمر الثلاثة، اللجنة المالية، ولجنة البرامج ولجنة البيان الختامي.
وستتمحور أشغال الدورة 11 لمؤتمر الرابطة حول موضوعين رئيسيين، يتعلق الأول بـ” التعاون والتضامن الأفريقي العربي كدعامة أساسية للتأهيل الحضري والتنموي في ظل تداعيات جائحة كورونا “، فيما يخص الثاني ” الشباب والمرأة في صلب السياسات التنموية والاستثمارات المستدامة “.
وقد رسمت رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي التي انبثقت فكرة تأسيسها سنة 2002 خلال اجتماع عقد في الرباط يومي 6 و 7 يونيو 2002، لنفسها، جملة من الأهداف من بينها، تشجيع ودعم و تعزيز أنظمة المجالس البرلمانية المكو نة من غرفتين تشريعيتين داخل وخارج الدول الإفريقية والعربية، تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية بين الدول الإفريقية والعربية و العالم برمته، وتنظيم اجتماعات ونقاشات دورية لأعضاء مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، وكذا تبني فعاليات مشتركة لتسهيل التعاون وتبادل الخبرات.