كورونا.. “البام” يدق ناقوس الخطر ويطالب الحكومة بتعبئة جهودها لتطويق الوضع المقلق بسلا

عبر حزب الأصالة والمعاصرة عن أسفه ” الكبير” إتجاه الارتباك الحاصل في التعاطي مع الوضع الصحي بمدنية سلا، داقا ناقوس الخطر إزاء تفشي الوباء بشكل كبير في الآونة الأخيرة بهذه المدينة، والتي تعاني أساسا من الهشاشة والفقر، وكذا ضعف جودة الخدمات المقدمة بسبب قلة الموارد البشرية الطبية وشبه الطبية المتوفرة بالمستشفى الوحيد الموجود بها ( مستشفى مولاي عبد الله).

وسجل ذات الفريق النيابي أن الوضعية الوبائية بمدينة سلا في الآونة الأخيرة أصبحت تتفاقم يوما بعد بوم، وأصبحت جد مقلقة، الأمر، بحسبه، أضحى يتطلب من الحكومة تعبئة جميع إمكانياتها من أجل احتواء هذا الوضع.

وفي هذا السياق، ساءل البام عبر فريقه النيابي بمجلس النواب ، عن ماهية الإجراءات المتخذة للرفع من وتيرة الاختبارات المنجزة للكشف عن فيروس كورونا؟، وكذا عن التدابير المتخذة من أجل الترخيص للمختبرات التابعة للقطاع الخاص الموجودة بالمدنية لإنجاز أكبر عدد من الاختبارات المخبرية؟.

كما تساءل ذات الفريق النيابي عن الاجراءات المزمع  القيام به للرفع من عدد الموارد البشرية بالمستشفى الاقليمي الأمير مولاي عبد الله؟، وما هي التدابير الاستعجالية التي سيتم اتخاذها من أجل إلزام المستشفى الجامعي بالرباط باستقبال المرضى الوافدين عليه من مدينة سلا في ظل عجز بنيات الاستقبال بالمستشفى الاقليمي مولاي عبد الله بسلا؟.

الى ذلك، اعتبر الفريق البرلماني لحزب الأصالة والمعاصرة أن ” من الأمور المستعجلة التي يجب التركيز عليها، الرفع من عدد التحاليل المخبرية، ذلك أن عدد الاختبارات المنجزة يوميا لا يتعدى عددها 18 ألف اختبار، في الوقت الذي تشير فيه الإحصائيات والمعطيات المتوفرة بالمدينة إلى ضرورة الرفع من وتيرة التحليلات المخبرية، ليصل على الأقل إلى ما يعادل 130 ألف إلى 140 ألف اختبار إذا ما أرادت الحكومة بالفعل تطويق الحالة الوبائية بالمدينة والحد من انتشار الفيروس”، إضافة لذلك، يطالب ذات المصدر بضرورة تمكين المستشفى الإقليمي الأمير مولاي عبد الله بسلا من الإمكانيات البشرية واللوجستيكية الضرورية، نظرا لكون هذا المستشفى يستقبل جميع الحالات المصابة بفيروس كورونا من مختلف المناطق التابعة لجهة الرباط سلا القنيطرة، علما أن قسم المستجعلات لوحده يشتغل بثلت طاقته الاستعابية من المورد البشرية، الأمر الذي يضاعف من مجهوداتهم وينهك قدراتهم العملية.

إضافة إلى ذلك، يردف المصدر،  ” أصبح تحويل الحالات المصابة بفيروس كورونا لهذا المستشفى يطرح إشكالية كبيرة أمام المواطنين المصابين بأمراض أخرى، لا سيما المزمنة منها، والذين لا يتم استقبالهم وتقديم العلاج لهم، مما يفاقم معاناتهم وحالتهم الصحية، حيث يتم توجيهم لتلقي العلاجات إلى المستشفى الجامعي بمدينة الرباط الذي يرفض استقبالهم وتقديم العلاجات الضرورية لهم”.


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى