قيادي بالعدل والإحسان يرد على نبيلة منيب بعد حوارها مع “سيت أنفو” – فيديو
يبدو أن التصريحات النارية التي أدلت بها نبيلة منيب الأمينة، العامة للحزب الاشتراكي الموحد، بخصوص جماعة العدل والإحسان، في حوار أجرته مع موقع “سيت أنفو”، أثارت حفيظة قياديي الجماعة.
وفي السياق، وصف أبوبكر الونخاري، الكاتب العام لشبيبة العدل والإحسان، الخرجة الإعلامية لمنيب بـ”الشطحات”، قائلا: “ستكون مضطرا للتجاوز على كثير من شطحات الأستاذة نبيلة منيب في حوارها مع موقع لوسيت أنفو، من قبيل توهّم التخنزير وحديث الكوكوتات والربعالاف ريال، وعهد قريش، التي كانت في كل مرة تحاول التخفيف من وقعها بالقول أن ناس العدل والإحسان تنحتارمهم”.
وتحدث القيادي في الجماعة عن جهل منيب بمشروع العدل والإحسان، مضيفا: “ستتجاوز عن أوهام كثيرة وأستاذية طافحة هي من أمراض بعض اليسار، تدلّ على مراهقة سياسية تجاوزها كثير من العقلاء إلى التواضع لمزيد من الفهم، أما اجترار خطاب من عصور بائدة فلا يليق إلا بالكسالى.. الآن نتحدث في العمق، رغم أنه لا عمق في كلام منيب، ونترك المزايدات الفارغة لمن يتقنها حتى صارت عنده نهجا سياسيا”.
واتهم عضو جماعة العدل والإحسان نبيلة منيب بـ “قلب الحقائق وممارسة الديماغوجية”، لاسيما بعد التصريحات التي أدلت بها بخصوص المسيرة التضامنية مع معتقلي حراك الريف يوم 8 يوليو، مشدد على أنها تحدثت عن موقف الجماعة بـ”سوء نية”.
وبشأن اتهامها للجماعة بعدم المشاركة في المسيرة وقولها: “كانوا باغين يبينونا قلال لهذا مجاوش لمسيرة نهار 8″، رد الونخاري بأن “لغة البيانات لا تخطئ، ونحمد الله أن بيانكم الداعي للوقفة، وتصريحات مسؤوليكم، كما تصريحات مسؤولي الجماعة، لاتزال متاحة، وغير مشمولة بالسرية حتى تطلقي مثل هذا الكلام المثير للاستغراب، وغير الجدير بالنقاش”.
وزاد بوبكر الونخاري قائلا: “أما الحديث عن هوما اللي تيتخبعو معانا ومتيقدروش يهبطو للشارع بوحدهم فلا يليق، وسنضيفها للشطحات، حتى لا أضطر لقول ربما يصيب كثيرا ممن نقدّرهم من عائلتك السياسية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية